واضاف كردي في حوار مع مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء ان 240 شركة مسجلة في منطقة جابهار الحرة منذ العام 1994الي الفترة ما قبل المصادقة علي الاتفاق النووي؛ مبينا ان الامر يؤكد رغبة المستثمرين الايرانيين والاجانب بالحضور في منطقة جابهار الاستراتيجية.
واردف ان الهدف من تاسيس ميناء جابهار يكمن في تصدير وترانزيت السلع الي الدول الجارة واسيا الوسطي وافغانستان.
واكد المسؤول الايراني علي ضرورة تعزيز البني التحتية بمافيها انشاء مطار دولي وايجاء خط للملاحة البحرية وانشاء ميناء للصادرات والترانزيت وذلك لتحقيق الاهداف الاقتصادية المرجوة في ميناء جابهار.
وصرح المدير التنفيذي لمنطقة جابهار الحرة ان المرحلة مابعد تنفيذ الاتفاق النووي تضمنت ابرام 15 مذكرة تفاهم استثمارية مما يبشر بالتنمية الاقتصادية في هذه المنطقة الحرة.
وقال كردي ان منطقة جابهار الحرة تملك طاقات اقتصادية وتجارية كبيرة في المجالات السياحية والتجارية والترانزيت يستطيع المستثمرون الاستفادة منها في ظروف امنة تماما.
انتهي ** ح ع **1837
www.irna.ir