تحذیر وزارة الخارجیة من السفر الي تركیا جاء لاسباب امنیة لا سیاسیة

واضاف نظنزی، انه نظرا الي إلغاء تاشیرات الدخول بین ایران وتركیا، وامكانیة تبادل الزیارات بالنسبة لرعایا البلدین دون الحاجة الي استصدار التاشیرة، فإن وزارة الخارجیة لا تستطیع فی ظل التصعید الامنی فی تركیا القیام باجراءات اخري للحفاظ علي سلامة المواطنین الایرانیین ماعدا التحذیر من السفر الي هذا البلد.
ولفت العضو فی اللجنة النیابیة للامن القومی والسیاسة الخارجیة الي ان هكذا تحذیرات صدرت من قبل الممثلیات الدبلوماسیة الایرانیة فی تركیا ایضا كما نشرت علي الموقع الالكترونی للوزارة الخارجیة.
وحول امكانیة منع مكاتب السیاحة فی ایران من اعداد رحلات سیاحیة لقضاء عطلة 'النوروز' (بدایة السنة الایرانیة الجدیدة) من عدمه، قال ان هذا الاجراء لیس قانونیا والشعب الایرانی لدیه الخیار فی تحدید وجهة زیاراته؛ فیما تسعي وزارة الخارجیة الي تحذیر المواطنین من انتخاب هذا البلد خلال عطلة النوروز وذلك فی ضوء تصرفات الحكومة التركیة غیر المناسبة مع الشعب الایرانی والتفجیرات الارهابیة فی هذا البلد.
ودعا نطنزی المواطنین الایرانیین الي اختیار بلد اخر غیر تركیا لقضاء عطلة نوروز؛ مضیفا ان هذا البلد غیر امن حالیا.
واعرب المسؤول الایرانی عن اسفه لتصریحات بعض المسؤولین الاتراك غیر اللائقة حول ایران لما فیها من نتائج سلبیة علي الجانب الامنی لزیارات الموالطنین الایرانیین الي تراكیا ؛ مردفا بقوله 'وفی ظل هذه الظروف یفضل تقلیص حجم الزیارات الترفیهیة الي هذا البلد'.
هذا وكان عضو اخر فی لجنة الامن القومی والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوري الاسلامی وهو 'حسن نوروزی'، دعا وزارة الخارجیة الایرانیة الي اتخاذ اجراءات جادة وعملیة لتقلیص زیارات المواطنین الایرانیین الي تركیا وذلك فی ظل الظروف الراهنة التی تسود هذا البلد.
انتهي ** ح ع ** 1718