الاتفاق النووي ليس اتفاقا ثنائيا ولايمكن اعادة النظر فيه

وفي تصريحات ادلت بها امس الاثنين خلال موتمر 'كارنغي' الدولي للسياسة النوية، اشارت موغريني الي الدور الفاعل للدبلوماسية والاجماع الدولي في التوصل الي الاتفاق النووي واضافت، ان الاتحاد كان السبب الذي أدي إلي التوصل لهذا الاتفاق.
وشددت المسؤولة الاوروبية بالقول، ثمة حقائق لا يمكن لاحد نكرانها بشأن هذا الاتفاق؛ لافتة الي ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدت لخمس مرات حتي اليوم علي التزام ايران بالاتفاق النووي وانها تراقب علي الدوام برنامج ايران النووي.
وتابعت، ان هناك اجتماعات يتم عقدها باستمرار بمشاركة كافة الاطراف لتقييم التنفيذ الشامل لبنود الاتفاق النووي.
وفيما اكدت علي دعم مجلس الامن الدولي للاتفاق، اردفت موغريني 'اقول بصراحة ان خطة العمل المشترك الشاملة تعود للمجتمع الدولي كافة وان الاوربيين تعهدوا بالحفاظ علي الاتفاق كونهم يرون بأن تنفيذه بشكله التام والدقيق يعدّ امرا هاما لضمان أمن الجميع.
وفي جانب اخر من تصريحاتها، اشارت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي الي 'التعقيدات' الفنية الخاصة بخطة العمل المشترك الشاملة وكذلك الفترة الطويلة التي استغرقت عملية التوصل اليها واضافت : 'اسمحوا لي بأن أوكد بان خطة العمل المشترك ليست اتفاقا يمكن اعادة النظر في اجزاء منها'.
وفي الختام جددت موغريني التاكيد علي ان خطة العمل المشترك الشاملة تعد انجازا دبلوماسيا وستستمر اجتماعات اللجنة المشتركة للخطة من اجل تقييم مدي التزام كافة الاطراف بهذا الاتفاق.
انتهي**1110/ح ع **