الصفحة الرئيسية / سیاسیة / المخططات الامريكية لن تخدم مصلحة الشعوب خصوصا في العراق وسوريا

المخططات الامريكية لن تخدم مصلحة الشعوب خصوصا في العراق وسوريا

وقال في حوار خاص مع (ارنا) 'لقد بات واضحا بشكل لايقبل الشك واللبس والغموض، ان داعش هي صنيعة المخابرات الامريكية - الصهيونية سواء تحدث ترامب او لم يتحدث في ذلك خلال مناظرته مع كلينتون اثر الحملة الانتخابية او بعد تسلمه رئاسة الولايات المتحدة، واعترافه بان داعش هي صنيعة امريكية'؛ مضيفا ان 'هذا الامر لم يعد خافيا علي احد وهذا الصنع الامريكي - الصهيوني جاء بمعاضدة بعض الدول العربية الذي يتعكز عليها لتمرير مخططاته مثل السعودية وقطر ودول اقليمية مثل تركيا' .
ولفت المانع ان 'هذا اللون من التعاطي في خلق الازمات من خلال صناعة داعش وصناعة القاعدة قبلها، اثر الاجتياح السوفيتي لافغانستان انذاك، والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمجموعات الارهابية في العراق وسوريا، لم يعد سرا بعد افتضاح الامور وتوثيق الحقائق' .
واكد الكاتب والمحلل السياسي العراقي علي ان 'المخطط الامريكي في العراق اصطدم بعقبات النجاحات العسكرية التي حققها العراق علي ارض الواقع، وخصوصا النجاحات التي حققها الحشد الشعبي'.
واردف 'لو لم يكن الحشد الشعبي جزء من مجموعة النجاحات الكبيرة التي حققها العراق في سحق الارهاب ابتداء من امرلي ومرورا بجرف النصر وصلاح الدين والانبار واليوم في الموصل، لكانت الادارة الامريكية اتخذت موقفا اخرا وقد تسيس القضية' .
وشدد المانع قائلا ان امريكا تعلم جيدا بأن امكانية سرقت النجاحات من الحشد الشعبي غير ممكنة مالم يتم القضاء عليه او تهميشه، لانها قد تستطيع ان تسرق اي قضية اخري سواء كانت علي مستوي سياسي او عسكري باعتبار ان لها اذرع في المنظومات الاخري 'مع احترامي وتقديري لما قدمته المنظومة العسكرية في العراق علي مختلف التصنيفات'، الا انها تعلم جيدا ان امكانية توجيه بوصلة الانتصارات بما يخدم المصالح الامريكية امر محال مع وجود الحشد الشعبي.
ومضي يقول 'اليوم محاولة امريكا لسرقة النصر العراقي العام علي داعش، معناه سرقة نصر الحشد الشعبي المنظومة التي تهدد الوجود الامريكي في العراق وهي المنظومة التي اثبتت نجاحاتها علي ارض الواقع وليس ادعاء' .
انتهي ** ع ص/ ح ع **


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *