الصفحة الرئيسية / دولية / خبراء إيرانيون قريبا في الجزائر للإطلاع علي وضعية قاعات السينما

خبراء إيرانيون قريبا في الجزائر للإطلاع علي وضعية قاعات السينما

وقال عز الدين ميهوبي، علي هامش زيارة إلي محافظة 'مستغانم' (300 كيلومتر غرب العاصمة الجزائرية) إن 'خبراء من إيران سيحلون قريبا بالجزائر لإنجاز خبرة علي قاعات السينما والإطلاع علي وضعيتها، والنظر في كيفية تهيئتها'، مشيرا إلي أن 'هناك بعض القاعات مهيأة والبعض الآخر يحول إلي مجمعات سينمائية بحسب الفضاء والإمكانات'.
وحسب الوزير الجزائري، سيكون هذا الوفد الإيراني 'شريكا في عملية التهيئة وتجهيز القاعات التي تتوفر علي شروط العرض بأجهزة رقمية تستجيب للعرض التقني الحديث، وتكوين أكبر عدد من المختصين في صناعة مهن السينما سواء في العرض أو في مجالات صناعات الأفلام كالإخراج والتركيب والإضاءة والصوت'.
و'أشاد' وزير الثقافة الجزائري 'بالتجربة التي تمتلكها إيران في صناعة السينما سواء في جانبها الفني والتقني أو صناعة الأفلام'، مذكرا باللقاء الذي جمع الأسبوع المنصرم خبراء إيرانيين في المجال السينمائي ومسؤولي مختلف المصالح والمراكز الثقافية والخواص الجزائريين.
وذكر ميهوبي بأن من أولوية دائرته الوزارية 'إعادة تنشيط الحياة السينمائية من خلال فتح القاعات المهيئة التي تتوفر علي شروط العرض'.
كما أوضح ميهوبي أن الديوان الجزائري للإعلام والثقافة شرع في ضبط قاعات السينما عبر كل ولايات الوطن، داعيا 'القطاع الخاص للمساهمة في هذه المبادرة وفق دفتر شروط'.
وكانت إيران والجزائر قد وقعتا، مساء الاثنين 28 آذار / مارس المنصرم، خلال زيارة وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي رضا صالحي أميري للجزائري، اتفاقية تعاون بين هيئة 'فارابي' للسينما وبين المركز الجزائري للسينما والسمعي البصري 'لتعزيز الإنتاج الثنائي السينمائي المشترك' و'التعاون' في مختلف مجالات السينما بين البلدين.
وتنص الاتفاقية علي 'تعزيز الإنتاج السينمائي المشترك'، من خلال تسهيل تدابير تنقل وإقامة المستخدمين الفنيين والتقنيين المساهمين في الأعمال السينمائية، وكذا 'تيسير استيراد وتصدير الأجهزة الضرورية في إنجاز هذه الأعمال واستغلالها في كل دولة'.
كما تتضمن الاتفاقية 'التعاون في مجال التكوين السينمائي'، و'توسيع' التعاون والتبادل بين مدارس السينما بإيران والجزائر، وكذلك بين مراكز إنتاج الأفلام والمتاحف السينمائية'، بالإضافة إلي 'تقديم الدعم للاستفادة من المدن السينمائية'.
بالإضافة إلي ذلك تنص الاتفاقية علي 'ترميم' الأعمال السينماتوغرافية وترقية المهرجانات والأسابيع السينمائية' وكذلك 'التوزيع المتبادل' للأفلام و'السعي لعرض الأعمال السينمائية الطويلة الإيرانية والجزائرية في دور العرض لكلا البلدين.
وبالجزائر زهاء 450 قاعة سينما منتشرة بمدن مختلف محافظات البلاد، أكثرها بالجزائر العاصمة، ويعود أغلبها إلي فترة الاحتلال الفرنسي للبلاد (1830-1962)، إلا أن معظمها اليوم مغلق، ولا يوجد سوي زهاء 100 قاعة فقط مفتوحة للجمهور، أكثر من نصفها تابع لوزارة الثقافة.
وعرف قطاع العرض السينمائي تراجعا كبيرا، منذ سنوات الثمانينات، بعد أن أوكل تسيير القاعات السينمائية للخواص. ثم جاءت مرحلة التطرف الديني، في التسعينات، فأغلقت جل قاعات السينما أبوابها.
وتسعي وزارة الثقافة الجزائرية، في السنوات الأخيرة، إلي استرجاع تسيير هذه القاعات وإعادة تهيئتها بهدف إعادة بعث تقاليد سينمائية كانت معروفة جدا لدي المجتمع الجزائري.
خاورم*472** انتهي** 1837


www.irna.ir

تحقق أيضا

النخالة : سنقاتل العدو الصهيوني حتى تسقط أحلامه وأوهامه

جاء ذلك في كلمة النخالة، امس  الأربعاء، خلال مشاركته بمؤتمر "القدس أقرب" في العاصمة طهران، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *