solhkhabar
وقال في حوار خاص مع (ارنا) ان 'هذا التصعيد في كركوك ليس لصالح احد، وهناك ضغط جدي علي الكورد في عدم الذهاب الي التصعيد او ايجاد مشاكل' .
واضاف جعفر، نحن 'سوف نتحرك علي الامم المتحدة ودول ومؤسسات عالمية للدفاع عن المكونات في كركوك تحدثنا مع ايران وامريكا وتركيا ومع الامم المتحدة وكان الجو العام مع متطلباتنا في ادارة كركوك شراكة بين المكونات، وان لايكون هناك تصعيد، ولايكون هناك ظلم من مكون ضد المكونات الاخري' .
واشار 'في كل الاحوال يظهر ان الاخوة الكورد لديهم برنامج خاص حول انعكاس الاختلاف الكوردي الكوردي داخل الاقليم ومنها عدم دفع رواتب الموظفين، هم يحاولون تصدير مشاكلهم لتشمل مساحات اخري'.
واكد النائب في البرلمان العراقي، انا 'اخشي ان يكون الاخوة الكورد خائفين من استكمال الامكانات العسكرية والتسليحية في مؤسساتنا الامنية لانهم بدأوا يتحدثون بعد داعش فيما ستكون عليه هذه القوات، لذلك انا اتوقع ان هناك خطة لاشغال القوات الامنية العراقية بجوانب اخري وابقاء داعش لفترة اطول لاكمال مشروعهم' .
ولفت جعفر الي ان 'التوقيت لما يجري الان في كركوك هو توقيت غير مناسب جدا بالنسبة للوضع العراقي العام، قضية كركوك ليست بجديدة فلماذا يتم التحرك الان، هذه القضية قائمة منذ 10 اعوام، الا ان هناك تصعيدا مبرمجا، و انا علي يقين ان الكورد سيتضررون اكثر في هذا التصعيد' .
وحول احتمال وقوف جهات خارجية خلف تحريك الكورد بهذا الاتجاه قال جعفر 'لااعتقد بان هناك من يدفع الكورد لهذا التصعيد، نحن تحدثنا مع الايرانيين والاتراك والامريكان والامم المتحدة الكل كان ضد هذا التصعيد، الساسة الكورد يريدون تصدير مشاكلهم خارج نطاق الاقليم' .
انتهي ع ص** 1837
www.irna.ir