المعلم: الجيش السوري لم ولن يستخدم أي نوع من السلاح الكيميائي

وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي في دمشق اليوم: “كلكم اطلع علي بيان قيادة الجيش والقوات المسلحة وبيان وزارة الخارجية والمغتربين الذي أرسل إلي مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإلي نائب المندوب الدائم في نيويورك .. وكل هذه البيانات أكدت النفي القاطع لاستخدام قواتنا المسلحة السلاح الكيميائي في الماضي والحاضر والمستقبل وفي أي مكان ونحن ندين مثل هذا العمل الإجرامي”.
وأضاف المعلم: “تعلمون أن سورية انضمت إلي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقدمت بيانات متتالية حول هذا الموضوع وفي منتصف عام 2016 أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دقة البيانات السورية.. والسؤال الذي يطرح نفسه هو توقيت هذه الحملة الظالمة علي سورية.. تعرفون في الأسابيع الأخيرة كانت هناك حركة دؤوبة باتجاه المصالحات الوطنية وكانت هناك هجمات قام بها الإرهابيون في منطقة جوبر وريف حماة الشمالي وبدأ الجيش استعادة كل النقاط ودحر المهاجمين في كل الجبهات .
وأشار المعلم إلي أن اجتماع الجولة الخامسة في جنيف سبقه بأيام هجوم الإرهابيين في جوبر والقابون وريف حماة الشمالي وكان لدي “وفد الرياض” مطلب واحد في جنيف هو استلام السلطة وقال: “عندما فشلت كل هذه المحاولات خرجوا بكذبة استخدام الجيش للسلاح الكيميائي في خان شيخون”.
وأضاف المعلم: “ما جري في خان شيخون أن الإعلان عن بدء هذه الحملة كان في الساعة السادسة صباحا في حين أن أول غارة للطيران السوري جرت في الساعة الحادية عشرة والنصف في اليوم ذاته علي مستودع ذخيرة تابع لجبهة النصرة فيه مواد كيميائية”.
ولفت المعلم إلي أن “جبهة النصرة” و”داعش” والمجموعات الإرهابية استمرت بتخزين أسلحة كيميائية في المدن وفي المناطق المأهولة بالسكان وبصراحة كنا وافينا بأكثر من مئة برقية مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمعلومات عن إدخال مواد كيميائية من العراق إلي “داعش” و”جبهة النصرة” ومن الحدود التركية باتجاه إدلب وقال: “من هنا أقول إن هذه الجوقة التي انطلقت علي الساحة الدولية تكونت من دول معروفة بتآمرها علي سورية إن كانت دولا إقليمية أو دولا علي الساحة الدولية”.
وأضاف المعلم: “أؤكد لكم مرة أخري أن الجيش السوري لم ولن وسوف لن يستخدم هذا النوع من السلاح ليس ضد شعبنا وأطفالنا بل حتي ضد الإرهابيين الذين يقتلون شعبنا وأطفالنا ويعتدون علي الآمنين في المدن من خلال قذائفهم العشوائية”.
وقال المعلم: “كلنا نشهد انتصارات الجيش السوري في مختلف الجبهات التي أدت إلي تحولات علي الساحة الدولية في مواقف بعض الدول فهل يعقل أن نستخدم سلاحا كيميائيا في هذا الوقت الذي نتفاءل فيه بإدراك الرأي العام العالمي لحقيقة المؤامرة الإرهابية علي سورية.. ونحن ندرك أصلا أن المستفيد الأساسي من كل ما يجري هو “إسرائيل” والغريب أن نري نتنياهو يكاد يبكي علي ما جري في خان شيخون”.
المصدر : مواقع عربية
انتهي** 2344