هذا ما أكده وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي علي ربيعي و وزير الدولة للشؤون الخارجية السنغافوري محمد مالكي عثمان، خلال لقائهما أمس في طهران.
وشدد ربيعي علي التعاون والتقدم الاقتصادي للبلدين، وقال ان القطاعات الخاصة في ايران وسنغافورة بامكانها التعاون في مختلف المجالات.
واشار وزير التعاون والعمل الايراني الي التعاون في مجال الملاحة البحرية، منوها الي الاتفاقية التي وقعتها ايران مع سنغافورة العام الماضي في مجال الملاحة البحرية وقال ان الاتفاقية تم تفعيلها ويجري تعزيز التعاون في هذا المجال يوما بعد يوم .
كما لفت الي بدء التعاون مع سنغافورة في مجال المصارف وقال ان بنك 'دي بي اس' السنغافوري والبنك الوطني الايراني عقدا مفاوضات بهذا الشان، وان التعاون المصرفي يحظي باهمية كبيرة بالنسبة لنا.
وصرح ربيعي ان ايران وسنغافورة بامكانهما التعاون في مجال بناء الموانئ، منوها الي توقيع مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية لبناء 10 سفن وقال بامكاننا التعاون مع سنغافورة في هذا المجال.
من جانبه قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السنغافوري محمد مالكي عثمان، ان بلاده لديها تعامل اقتصادي مع سوق 600 مليون نسمة من دول الجوار لذا فان التعامل الاقتصادي مع ايران التي ترتبط بسوق 300 مليون نسمة في المنطقة، سيكون لصالح الطرفين.
وأكد مالكي عثمان علي الطاقات الجيدة المتوفرة للتعاون بين القطاعات الخاصة في البلدين وقال ان فرص التعاون والتعامل تعززت مع ايران بعد تنفيذ الاتفاق النووي.
وقال ان صادرات النفط الخام الايراني الي سنغافورة ازداد بمعدل 60 بالمائة بعد الاتفاق النووي.
انتهي** 2344
www.irna.ir