جزائريون ينظمون إضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسري الفلسطينيين

ودعت اللجنة المحضرة لهذا اليوم التضامني، في بيان لها تلقي مراسل إرنا نسخة منها، كل الجزائريين والجزائريات إلي 'اتخاذ يوم 17 نيسان / أبريل يوما للإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني'، مشيرة إلي أن هذا الإضراب 'تتخلله مختلف الأشكال والتعابير الرمزية للتضامن'.
وأشارت اللجنة المحضرة لليوم التضامني إلي أن 'إخواننا الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني سيشرعون بمناسبة يوم 17 نيسان / أبريل الجاري، وهو يوم 'الأسير الفلسطيني'، في إضراب غير محدود عن الطعام'. معتبرة ذلك 'حدثا تاريخيا سيسجل بأحرف من ذهب في مسار النضال الفلسطيني التاريخي'.
كما اعتبرت اللجنة أنه 'بهذا الموقف النضالي البطولي سيوقع الأسري الفلسطينيون نداء صارخا لجميع الأحرار في العالم للالتفات إلي وضعهم المأساوي الذي صار من آخر اهتمامات محاولات التسوية السياسية المتعلقة بالشأن الفلسطيني وإلي ضرورة المطالبة بالإفراج عنهم بدون أي قيد أو شرط'.
وبحسب اللجنة، فإن هذا الإضراب غير المحدود عن الطعام 'يكتسي أهمية بالغة وأن يوم 17 نيسان سيكون يوما من أيام فلسطين المشهودة ولا ينبغي أن يمر علي الجزائريين كحدث عابر، بل ينبغي أن يكون فرصة لتذكير العالم أجمع أن ضمائرنا مازالت حية، وأن قلوبنا مازالت تنبض بالقضية الفلسطينية، لاسيما وأن هذا الحدث تضامني إنساني ومعبر عن روح المقاومة التي مازالت حية في قلوب كل الجزائريين مهما كانت اختلافاتهم.
وقالت اللجنة إنه 'بقدر ما تشكل قضية الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني نقطة جوهرية وأساسية في النضال الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي ضد الاحتلال وطغيان هذا الكيان ومن يقف وراءه ويدعمه، فهي تكتسي بعدا إنسانيا عالميا، ينادي كل الضمائر الحية في العالم للنظر إليها بعيدا عن أية اعتبارات سياسية، لكونها من القضايا الجامعة والموحدة لجميع الأحرار داخل فلسطين وخارجها مهما كانت أطيافهم'.
وقال عضو لجنة تحضير المبادرة 'احسن خلاص' لمراسل إرنا إن المبادرة هدفها لفت الأنظار إلي أن القضية الفلسطينية مازالت تشكل شغلا شاغلا للجزائريين.
وأشار احسن خلاص إلي أن المبادرة آثرت أن تكون 'المشاركة في هذا اليوم التضامني بصفة شخصية لا بالانتماء إلي جهة سياسية أو نقابية أو جمعوية، حتي تعطي لها بعدا أوسع'، مضيفا أن المنظمون توخوا عدم توجيه الدعوة إلي المترشحين للانتخابات التشريعية الجارية 'حتي يتفادي أي استغلال انتخابي للقضية'.
انتهي*472**1369