وأوضح بيان من وزارة الدفاع الجزائرية اطلع عليه مراسل إرنا أن مفرزة للجيش الجزائري مدعومة بحوامتين 'قضت اليوم (امس) الجمعة، علي ثلاثة تجار مخدرات ودمرت مركبة رباعية الدفع بالشريط الحدودي الجزائري-الموريتاني جنوب محافظة 'تندوف' (1750 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الجزائرية).
وأضاف البيان أن العملية مكنت من 'استرجاع رشاشين اثنين من نوع 'أف. أم'، وقاذف صاروخي من نوع 'أر. بي. جي-7، وبندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، ومسدس ألي، ونظارة ميدان، وجهاز اتصال عبر الأقمار الصناعية، بالإضافة إلي كمية معتبرة من الذخيرة'.
وأضاف البيان أن 'هذه العملية النوعية التي قامت فيها وحداتنا بالتصدي مرة اخري لمجرمين مروجي مخدرات مدججين بالأسلحة الثقيلة تأتي بفضل اليقظة المستمرة والاستعداد الدائم لقوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة علي الحدود'.
وهذه ثالث مرة يطيح الجيش الجزائري بقافلة مدججة بالسلاح لتجار المخدرات بالمنطقة، في ظرف أسبوعين. فقد دمر في 30 آذار / مارس الماضي بمنطقة 'الشناشن' بمحافظة 'تندوف' قافلة من سيارتين رباعيتي الدفع كان علي متنها إرهابيان مهربان للمخدرات'، واسترجعت كمية من الأسلحة والذخيرة الحربية، و5 قناطير من المخدرات.
وفي 4 نيسان / أبريل الماضي أطاح بثلاثة إرهابيين تجار مخدرات وبحوزتهم أسلحة ثقيلة بمنطقة 'الشناشن' نفسها,
ومعلوم أن هناك علاقة وطيدة بين الجماعات الإرهابية وتهريب المخدرات، وقد ثبت لدي أجهزة الأمن الجزائرية أن الجماعات الإرهابية تتمول بأموال المخدرات. كما أنها كانت تؤمن طريق تجار ومهربي المخدرات.
انتهي *472 ** 2342
www.irna.ir