إرهابي يستسلم وآخر يفجر نفسه شرق الجزائر

وقالت مصادر إن قوات الأمن المشتركة من عناصر الجيش وعناصر الشرطة حاصرت الإرهابيين، فاستسلم أحدهما بينما فجر الآخر نفسه.
ونقلت صحيفة 'النهار' (يومية غير حكومية) علي موقعها الإلكتروني، نقلا عن مصادر من المنطقة، إن 'عملية انتهت مساء اليوم (امس) الأربعاء'، مشيرة إلي أن 'الإرهابيين كانا من رفاق أمير ما يعد فرعا من التنظيم الإرهابي داعش' بالجزائر 'نور الدين لعويرة' المكني 'أبو الهمام' الذي أسقطته عناصر الجيش مع إرهابي آخر في 26 آذار / مارس الماضي، وأنهما 'كانا يخططان للقيام بعملية انتحارية وسط المدينة'.
وأضافت المصادر نفسها أن الإرهابي المكني 'أبو الهيثم' كان يحضر لعملية انتحارية، وفضل تفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، بعد أن اكتشف أنه محاصر من قوات الأمن'. أما الإرهابي الذي سلم نفسه فمعروف باسم 'أبو صهيب' ويعد من أخطر عناصر سرية 'الغرباء' التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش الإرهابي.
وكان الإرهابيان محل بحث لدي أجهزة الأمن، ويرجح أنهما شاركا في عملية اغتيال شرطي بوسط مدينة قسنطينة في تشرين الأول / أكتوبر من السنة الماضية.
وكانت قسنطينة، في 27 شباط / فبراير الماضي مسرحا لعملية إرهابية انتحارية بحزام ناسف استهدف به الإرهابي أحد مقرات الأمن بمدينة قسنطينة، إلا أن يقظة أحد رجال الشرطة أفشلت الاعتداء وقضي عليه بعد أن انفجرت القنبلة خارج المقر.
كما شهدت المدينة اغتيال شرطي في تشرين الأول / أكتوبر من السنة الماضية. وقد تبني التنظيم الإرهابي داعش كلا العمليتين.
انتهي *472 ** 2342