السعودية وافقت علي ضمان امن الزوار الايرانيين خلال مناسك الحج

ولفت رنجبر زادة في تصريح للصحفيين علي هامش الجلسة العمومية بمجلس الشوري الاسلامي اليوم الاربعاء، لفت الي تصريحات وزير الثقافة والارشاد الاسلامي رضا صالحي اميري، وممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة حجة الاسلام قاضي عسكر في هذه الجلسة اليوم.
وتابع النائب في مجلس الشوري الاسلامي، ان وزارة الحج السعودية بعثت برسالة الي ايران كالمعهود، تشير الي امكانية تسيير بعثات الحج في حال موافقة الجمهورية الاسلامية علي ذلك، لكن ايران اعلنت خطيا في مقام الرد أن ايفاد الزوار الايرانيين غير متيسر حاليا؛ وعليه يجب ان يقوم وفد ايراني بزيارة السعودية للحصول علي الضمانات اللازمة بشأن الحفاظ علي سلامة الزوار الايرانيين وكرامتهم خلال مناسك الحج.
واشار رنجبر زادة، ان السعودية اعلنت في بادئ الامر بان تقوم ايران كباقي الدول بايفاد الزوار، لكن الجمهورية الاسلامية رفضت ذلك لتعلن السعودية في النهاية موافقتها علي الشروط الايرانية لإيفاد الزوار الايرانيين.
واوضح ان شروط ايران تكمن في الحفاظ علي سلامة الحجاج وكرامتهم وامنهم والكف عن اي تعامل لا يليق بهم؛ ذلك انه لا توجد سفارة ايرانية في السعودية حاليا وعليه فإن الاخيرة تعهدت بشكل قانوني وخطي ان تضمن سلامة الحجاج الايرانيين مئة بالمئة ومنذ دخولهم المطارات ولغاية تواجدهم في هذا البلد.
وفي اشارة الي استئناف زيارات العمرة، قال العضو في المجلس الرئاسي للبرلمان الايراني، ان اداء العمرة رهن بالتزام السعودية بتعهداتها حيال حج التمتع.
وفي جانب اخر من تصريحاته، تطرق النائب الايراني الي موضوع دفع الدية بالنسبة للشهداء الايرانيين الذين ارتقوا خلال اداء مناسك الحج قبل عامين، قائلا ان الديات الخاصة بشهداء واقعة الرافعة في المسجد الحرام سددت؛ مبينا بقوله، لكن ايران طالبت بدفع الديات الخاصة بشهداء فاجعة مني بالتزامن مع ذلك؛ الامر الذي لم توافق السعودية عليه لان الموافقة علي تسديد الدية في هذا الشأن بمثابة الاقرار بتقصيرهم فيما يخص هذه الفاجعة.
وشدد رنجبر زادة علي ان ايران لديها وثائق كثيرة تؤكد تقصير السعودية في هذا الحادث وتحدثت بهذا الخصوص مع 800 زائر والمستندات كثيرة.
واردف، لقد تقرر بان تقوم السعودية بالتحقيقات اللازمة في هذا الشأن ومفاوضاتنا معهم جارية.
انتهي ** ح ع ** 1837