ظريف: ايران لاتضع أي سقف لتعزيز علاقاتها مع قرغيزيا

ووصل ظريف الي بيشكك العاصمة القرغيزية مساء امس، بعد ان زار تركمانستان وجورجيا وشارك في ثلاث اجتماعات اقتصادية وسياسية.
وخلال الاجتماع المشترك مع رجال الاعمال الايرانيين والقرغيزيين، اشار ظريف الي الاواصر الثقافية والدينية والتاريخية التي تربط البلدان. وقال ان ايران وقرغيزيا ارتبطا وعلي مر السنوات ال25 الماضية بعلاقات دبلوماسية طيبة، وطهران كانت من اوائل الدول التي اعترفت باستقلال قرغيزيا.
واضاف انه وبعد زيارة الرئيس الايراني الي قرغيزيا في ديسمبر 2016 والتي اثمرت عن توقيع العديد من الوثائق، فان الارضية متاحة جدا لتطوير التعاون بين البلدين.
واشار ظريف الي الوفدين الاقتصاديين من القطاعين الحكومي والخاص المرافقين له، وامكانية التعاون مع قرغيزيا في مختلف المجالات بمافيها التقنية والعلوم المتطورة والطاقة والبناء والتعاون في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية والصناعة والمناجم.
وأعرب وزير الخارجية عن امله في ان تمهد هذه الجلسة بين رجال الاعمال، الارضية لتوقيع الاتفاقيات ومتابعة الاتفاقيات السابقة لتعزيز العلاقات خدمة لمصالح البلدين.
وأعلن ظريف ان تقدم وتنمية وأمن واستقرار قرغيزيا من تطور واستقرار ايران . وقال: لانقيم فقط في منطقة واحدة بل نرتبط ايضا باواصر تاريخية ودينية وثقافية مشتركة.
واضاف : في هذا العالم الذي تسوده الفوضي و المهدد بخطر التطرف والارهاب، فان التعاون ودعم ثقافة التسامح، يضمن سعادة الشعوب ويحول دون انتشار التطرف والارهاب .
وصرح وزير الخارجية في مجال التعامل المالي والمصرفي والعلاقات المصرفية فاننا بحاجة الي حركة جادة لاحداث الانفراج وتسهيل العلاقات بين رجال الاعمال.
وأعرب ظريف عن امله في المزيد من النشاط بين القطاعات الخاصة في البلدين في ظل الاتفاق بين المصرفين المركزيين الايراني والقرغيزي.
ووصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الي العاصمة القرغيزية بيشكك مساء أمس قادما من تبليسي في اطار جولة شملت ايضا تركمنستان وجورجيا.
ويرافق الوزير ظريف في جولته هذه وفد اقتصادي وسياسي من القطاعات العامة والخاصة لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين المعنيين في بيشكك كما في عشق آباد وتبليسي.
ومن برامج زيارة وزير الخارجية الايراني الي بيشكك، والتي تستغرق يوما واحدا، اللقاء مع الرئيس الماس بيك اتامبايف ووزير الخارجية ارلان عبداللطيف والمشاركة في مؤتمر صحفي مشترك والقاء كلمة في الملتقي الاقتصادي المشترك.
انتهي **2344