الصفحة الرئيسية / سیاسیة / رئيسي: العلاقات بين ايران وجمهورية تتارستان ودية للغاية

رئيسي: العلاقات بين ايران وجمهورية تتارستان ودية للغاية

ولدي استقباله امس الخميس في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية (شمال شرق ايران) رئيس جمهورية تتارستان، مندوب الرئيس الروسي الخاص في شؤون المسلمين، رستم مينيخانوف، اعتبر رئيسي، ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وشعب تتارستان لا تنحصر بالجغرافيا، وقال: ان هذه العلاقات لها جذور في الاعتقادات الاسلامية المشتركة، وقد ازدادت عمقا بعد انتصار الثورة الاسلامية.
وأضاف: لا شك ان ارادة قائد الثورة وكذلك جميع مسؤولي ايران مبنية علي تطوير العلاقات مع روسيا.
وقال، ان علاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم مع جمهورية تتارستان ودية للغاية وسنشهد المزيد من توطيد هذه العلاقات مستقبلا ان شاء الله.
واكد بان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمثل في تطوير العلاقات مع دول الجوار ودول المنطقة وخاصة روسيا وتتارستان.
وتابع: يمكننا اطلاق تعاون واسع في مجال تبادل الطلبة الجامعيين ومنح فرص اجراء الابحاث والسياحة العلمية والدينية اضافة الي ترجمة الكتب القيمة.
من جانبه، أعرب رئيس جمهورية تتارستان مندوب الرئيس الروسي في شؤون المسلمين، خلال اللقاء، عن ارتياحه لحضوره في الروضة الرضوية، وقال: ان فلاديمير بوتين يولي اهمية خاصة بتنمية الاديان بما فيها دين الاسلام، وذلك بادر الي تشكيل مجموعة استراتيجية لتنمية العلاقات مع الاسلام، اترأسها انا شخصيا، وتشارك فيها 30 دولة.
واضاف، ان غالبية سكان جمهورية تتارستان ذات الحكم الذاتي ضمن الاتحاد الروسي مسلمون ولهذا فان الارضية متوفرة للمزيد من تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية والروضة الرضوية المقدسة في مشهد.
وحضر اللقاء، كاميل سامي غولين مفتي جمهورية تتارستان، وليفان جاغاريان سفير روسيا في ايران، والبرت كاريموف مساعد رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة ورومان شايخوتدينوف مساعد رئيس الوزراء وزير الاتصالات والمعلومات وتاليا مينولينا مسؤولة تنمية الاستثمارات وسيرغي ايفانوف مسؤول لجنة شؤون السياحة في جمهورية تتارستان.
انتهي ** 2342


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *