زيادة حجم التعاون الإيراني – الدولي خلال السنوات الأربع الماضية

وخلال ندوة التنسيق بين إيران والإتحاد الأوروبي التي عقدت اليوم الأحد في طهران لبحث التغير المناخي قال لويس إننا نسعي إلي تحقيق إقتصاد مستديم وفقاً لإتفاقية باريس المتعلقة بالبيئة.
وأشار إلي مشاركة كبار المسؤولين الإيرانيين في الندوة معتبراً إن من المهم وبعد الإتفاق النووي الإعتماد علي إيران في المجالات المختلفة مشيراً إلي رغبة القارة الأوروبية في التعاون مع إيران.
وأعتبر لويس إن مثل التعاون الإيراني الأوروبي مؤشر علي أن إتفاقية باريس لازالت حية وينبغي العمل بجدية أكبر في هذا المجال.
من جانبه قال مدير القسم الدولي في منظمة البيئة الإيرانية مجيد شفيع إن إيران هي واحدة من 10 دول كبري التي تتعرض لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري وهي من واحدة من 20 دولة إقتصادية كبري في العالم وغرب آسيا كما هي واحدة من أكبر الدول المتضررة من الإحترار العالمي.
واشار إلي ان إتفاقية باريس تشكل أكبر إجماع عالمي حيث وقعت عليها 196 دولة عام 2015 بينما إنضمت إليها 144 دولة لافتاً إلي أن إيران تبحث عن الظروف المناسبة للإنضمام إلي هذه الإتفاقية.
وأكد لويس علي ضرورة أن تلتزم كل الدول في تحسين البيئة وخاصة فيما يتعلق بخفض مستوي ثاني أوكسيد الكاربون ودراسة كثافته في الهواء بما يتناسب مع المعدلات السليمة.
إنتهي ** ا ح** 1837