وفی تصریح له الیوم الإثنین أعرب آیة الله آملی لاریجانی عن تعازیه باستشهاد عدد من عناصر حرس الحدود فی المنطقة الشرقیة للبلاد داعیاً المسؤولین الي بذل كل جهد ممكن من أجل تعزیز الأمن علي الحدود وذلك للحیلولة دون وقوع مثل هذه الأعمال الإرهابیة محذراً داعمی الجماعات الإرهابیة من إن الجریمة التی أدت إلي استشهاد هذه العناصر سوف لن تمر دون رد.
وأكد إن هذه الجریمة سوف لن تؤثر علي عزیمة وإرادة الشعب الإیرانی فی حركته الثوریة منتقداً منظمة حقوق الإنسان لأنها لا تتابع ضحایا الإرهاب ولا تراقب الداعمین للجماعات الإرهابیة.
وتساءل هل إن إیران هی داعمة للإرهاب أم ضحیة له مندداً بصمت منظمات حقوق الإنسان الخاضعة لحكومات الهیمنة والإستكبار إزاء هذه الجرائم.
وأشاد آیة الله آملی لاریجانی بحرس الثورة الإسلامیة معتبراً إیاه أحد اركان الجمهوریة الإسلامیة وقال إن القوات المسلحة عززت الأمن فی البلاد وهو أمن نموذجی علي مستوي المنطقة والعالم أجمع معتبراً إن قوة الردع التی تمتلكها إیران بوجه الإعداء نتیجة جهاد هؤلاء ومساعیهم.
وأضاف: إن من یعتقد بإن مفاوضات محدودة مثل المفاوضات النوویة وغیر النوویة إزالت عن سماء البلاد سحابة الحرب فهذا اعتقاد خاطیء مشیراً إلي أن من إزال سحابة الحرب عن البلاد هو قوة إیران وحضور الشعب فی الساحة والجهاد الذی بذلته القوات المسلحة مثل الحرس وقوات التعبئة.
وأشار إلي استعداء العدو وخاصة الولایات المتحدة لحرس الثورة قائلاً إن عداء هؤلاء هو لكل من یلعب دوراً فی تقویة النظام الإسلامی فی إیران وإن العدو یسعي بكل الوسائل من أجل مواجهة هذه الجهات والنیل منها.
إنتهي ** ا ح** 1837
www.irna.ir