الصفحة الرئيسية / سیاسیة / قائد الثورة الإسلامية: كل من يعمل ضد الامن في البلاد سيواجه ردة فعل قاسية

قائد الثورة الإسلامية: كل من يعمل ضد الامن في البلاد سيواجه ردة فعل قاسية

وخلال رعايته حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط في جامعة 'الامام الحسين (ع)' اليوم الأربعاء أشار قائد الثورة الإسلامية إلي عوامل القوة التي تمتلكها إيران حكومة وشعباً وأسباب معارضة الحاقدين لعوامل القوة هذه معتبراً إن الأمن والإستقرار اللذين تتمتع بهما إيران وسط منطقة تعج بالإضطرابات هما مصدر اعتزاز وفخر بالنسبة للجمهورية الإسلامية مشيراً إلي أستهداف الإستكبار لهذا الأمن في البلاد.
علي صعيد آخر قدم قائد الثورة الإسلامية توجيهات إلي مرشحي الإنتخابات الرئاسية داعياً إياهم إلي الإعلان بوضوح وبشكل قاطع أن القضايا الإقتصادية ومعيشة الناس تشكل أولوية بالنسبة إليهم.
كما دعا المرشحين إلي الإلتفات إلي أهمية الأمن والإستقرار في البلاد وعدم إثارة الحساسيات العقائدة والجغرافية واللغوية والقومية وإن لا يكونوا جزءاً من مخطط الأعداء مؤكداً إن كل من يعمل ضد الامن في البلاد سيواجه ردة فعل قاسية.
ووصف سماحته حرس الثورة الإسلامية بأنه أحد عناصر القوة لدي إيران مشيراً إلي الحقد الذي يظهره الإستبكار تجاه الحرس في الهجمات الدعائية التي يشنها ضده.
وأعتبر إن العلم والتطور العلمي هما من عوامل القوة لدي إيران لافتاً إلي سخط الأعداء من هذا التقدم ولذلك فهم أقدموا علي اغتيال علمائنا النوويين.
وأشار إلي أن الإقتصاد القوي والمستقل يشكل أحد عوامل القوة معتبراً إن الحظر الذي فرض علي إيران وكذلك الإجراءات الأخري للأعداء استهدفت النيل من إقتصاد البلاد.
كما أعتبر إن القوة العسكرية هي أيضاً إحد عوامل القوة لدي إيران ولذلك فقد أثار الأعداء هجمة إعلامية واسعة ضد البرنامج الصاروخي الإيراني.
وأشاد سماحته بالقدرة الصاروخية الإيرانية مؤكداً إن إيران ستواصل تطوير هذه القدرات بكل قوة.
كما أعتبر إن الرجال العسكريين المضحين في إيران مثل القائد الشهيد صياد شيرازي هم أيضاً يشكلون عنصر قوة للبلاد وذلك من خلال إيمانهم وإخلاصهم وأخلاقهم الرفيعة البعيدة عن العنف والتطرف اللذين يطبل لهما بعض عملاء الإستعمار.
إنتهي ** ا ح** 1837


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *