مدير أمن كردستان: الأمن المستديم في كردستان ثمرة تعاون الأهالي

وفي تصريح لإرنا اليوم الأربعاء أشار إلي تواجد وكالات التجسس الغربية خارج حدود محافظة كردستان معتبراً إن وكالات التجسس هذه استهدفت خلال السنوات الماضية الجمهورية الإسلامية مراراً وشنت حرباً أمنية شرسة لكن وعي أهالي المحافظة وعناصر الأمن أفشل كل مؤامراتهم.
واعتبر إن المشتركات القومية والثقافية واللغوية والتاريخية بين محافظة كردستان وأهالي المناطق الشمالية للعراق تمثل فرصة جيدة بالنسبة لإيران لكنها تستخدم كتهديد من قبل وكالات التجسس الغربية ضد إيران.
وأشار إلي التدابير التي اتخذت ضد التيارات التكفيرية لافتاً إلي إقامة ورشات عمل وجلسات تعليمية وتوجيهية ومعارض وطباعة 15 ألف كتاب تحذر من التكفير والوقوع في مصائده.
ولفت إلي أن هناك أعدادا قليلة جداً من عناصر داعش في محافظة كردستان مقارنة مع العراق وسورية ويعود الفضل في ذلك إلي وعي الأهالي وعناصر الأمن ورجال الدين في المنطقة.
وأشار إلي الضربة القاصمة التي تلقتها الجماعات الإرهابية والزمر المناوئة للثورة المدعومة من السعودية ووكالات المخابرات الغربية خلال السنة الماضية مؤكداً إن الزمر المناوئة للثورة متي ما أرادت أن ترتكب عملا ما فسوف يقضي عليها داخل مقراتها أينما كانت.
وقال: لقد أرسلت الجماعات الإرهابية العديد من الفرق الإنتحارية إلي إيران لكن وبفضل وعي الأهالي وقوات الأمن افتضح أمرها وقضي عليها.
إنتهي ** ا ح** 1837