اكاديمية جزائرية: الإمام الخميني أعاد للإسلام مجده بعد قرون من الانحطاط

و أضافت أستاذة جامعة أدرار الجزائرية: المسلمون في مثل هذا اليوم فقدوا الرجل الذي أعاد الشعوب المسلمة إلي اصالتها وهويتها لتواجه شياطين العصر، الذي أكد بثورته التاريخية الفذة قدرة الإسلام علي الفصل والتأثير وتحريك الجماهير، هو أكد قدرة الاسلام ولو بعد اربعة عشر قرنا علي ظهوره علي الحشد والتعبئة والاعداد والتنظيم واسقاط أحد اكبر طواغيت العصر، قدرته علي اقامة دولته ونظامه في القرن العشرين، وقدرته علي مواجهة كل هذا الحجم من المؤامرات التي تنهد أمامها اعظم الجبال.
و أكدت الأستاذة الجامعية أن الامام رحمة الله عليه كان خلاصة العدل المضطهد في التاريخ البشري، كما كان ابناً للانبياء والأئمة الكرام ولذا جاءت نهضته وثورته متميزة وفريدة بين الثورات، كان قائدا سياسيا قل أن يجود الزمان بمثله، واحد من كبار العارفين في التاريخ الاسلامي، ثائر لا يعرف المساومة أو المهادنة، يملك اصراراً علي تحقيق الهدف قلَّ نظيره، جاء وعاش في عصر المؤامرات الدولية ولكنه لم يكذب قط، بل هزم لغو وثرثرة وزيف العالم بصمته وحكمته وصدقه، وهزم ترف الدنيا وفتنتها بفقره وزهده، إنه الرجل الذي قهر نفسه فقهر العالم.
و أوضحت الأستاذة سليمة اوهيبا أن الإمام الخميني قد حرر الأمة والمستضعفين من رعب الدول الكبري الذي استمر لعقود من الزمن، فها هي الدول الكبري يمكن أن تنكسر ويمكن أن تتراجع إذا تحررنا من التبعية لها وتملكنا الإرادة المؤمنة الفاعلة.
انتهي **2041**1369