قائد الثورة: صلافة العدو وصلت الي حد ان الرئیس الامریكی یقف عند نظام قبلی متخلف ومنحط ویرقص رقصة السیف

اعلن ذلك قائد الثورة سماحة ایة الله العظمي السید علی الخامنئی فی كلمته التی القاها الیوم فی مراسم تكریم الذكري السنویة ال28 لرحیل مؤسس الجمهوریة الاسلامیة الامام الخمینی (رض) وتابع سماحته انهم یقفون الي جانب الذی یقتل الشعب الیمنی نهارا ولیلا ویتحدثون عن حقوق الانسان، انهم یقصفون الیمن لسنتین ونصف السنة ویقصفون المنازل والاسواق، ویقتلون الابریاء والاطفال والنساء مؤكدا اننا وفی مواجهة هكذا عدو، بحاجة الي قوة الثورة علي التعبئة.
وقال سماحة القائد ان البعض یطرح العقلانیة فی مقابل شعارات الثورة ومن ان العقلانیة هی فی مقابل الثوریة، فهذا امر خاطئ، ان العقلانیة الحقیقیة هی فی الثوریة.
واضاف ان النظرة الثوریة بامكانها ان تظهر لنا الحقائق، انظروا متي قال الامام بان امریكا هی الشیطان الاكبر ولا یمكن التعویل علیها، لقد قال هذا الامام قبل سنوات وسنوات، والیوم وبعد مضی هذه السنوات، فان رؤساء الدول الاوروبیة یقولون ان امریكا لا یمكن الوثوق بها.
وتابع سماحته ان العقلانیة هی التی یقولها الیوم رؤساء البلدان الاوروبیة، وهذا الكلام كان قد اطلقه الامام قبل 30 عاما واكثر، وجربنا بان امریكا لا یمكن الوثوق بها فی جمیع القضایا.
واكد سماحته ان معني العقلانیة هی ان یعرف الانسان الاصالة، والتعویل علي الشعب والقوي الداخلیة، العقلانیة هی التوكل علي الله سبحانه وتعالي، فالعقلانیة لیست ان یقوم الانسان وبعد التحرر من هیمنة وسیطرة امریكا والاستكبار بالتقرب منها.
وتابع القائد ان تحدی القوي الكبري له ثمنه لكن المساومة لها ثمنها ایضا. لاحظوا بان الحكومة السعودیة ومن اجل المساومة مع الرئیس الامریكی الجدید اضطرت لانفاق اكثر من نصف من احتیاطیها المالی لخدمة الاهداف والرغبات الامریكیة، الیس هذا ثمن؟
واكد سماحته ان الثوریة تعنی ان یكون هدف المسؤولین عدم استرضاء القوي المستكبرة. بل ان یكون هدفهم استرضاء الشعب واستخدام القوي الداخلیة وتعزیز العناصر الفعالة فی داخل البلاد، فهذه هی الثوریة.
واوضح ان معني الثوریة هی الا ترضخ البلاد والمسؤولون للغطرسة والا یصابوا بضعف النفس والانفعال، لا ان یرضخوا للغطرسة ولا ینخدعوا.
واكد سماحته انه لا یجب نشر الثوریة تحت عنوان التطرف. فالثوریة هی حاجة البلاد الیوم ودرس علمه ایانا الامام ویجب الافادة منه.
وفی جانب اخر من كلمته قال سماحته ان شعارات الامام الخمینی (رض) وهی العدالة الاجتماعیة والاقتصادیة والاستقلال والحریة والسیادة الشعبیة والانفصال عن دائرة الهیمنة الامریكیة وانها مازالت جذابة الیوم لشعبنا وشبابنا.
واضاف ان هذه الشعارات لیست جذابة بالنسبة لنا فحسب بل للبلدان الاسلامیة ایضا.
انتهي ** 1718