عكرمة صبري: يجب توحيد الجهود وتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) بمناسبة الذكري الـ39 ليوم القدس العالمي، قال الشيخ 'عكرمة صبري، انه لابد من التاكيد علي ان المسجد الاقصي المبارك هو تحت الاحتلال البغيض منذ عام 1967 ،في حين أن الامة الاسلامية قد انشغلت عنها وان الخلافات بين الدول في العالمين العربي والاسلامي زاد من الاخطار المحدقة بالاقصي المبارك، لأن الاحتلال الصيهوني في ظل هذه الظروف يري نفسه متفردا بالفلسطينيين غير مكترث بدول العالم العربي والاسلامي التي انشغلت بقضاياها الداخلية.
وأضاف عكرمة صبري: ان الظروف السائدة في الدول الاسلامية والعربية تساعد الاحتلال علي تهويد مدينة القدس وعلي اقتحام المسجد الاقصي المبارك .
وأشار إلي الظروف المأساوية التي تمر بها مدينة القدس المحتلة بعد مرور اكثر من 50 عاماً علي احتلاللها، وقال: إن الوضع المؤلم يحمل العرب والمسلمين المسؤولية إن الاقصي شأنه شأن المسجد الاحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وان الوضع المؤلم القائم في المدينة في الوقت الراهن يحمل العرب والمسلمين المسؤولية الكاملة للدفاع عن قبلتهم الاولي، خاصة وان الجميع يعلم بأن الاقصي ليس لاهل فلسطين وحدهم وان الله عز وجل سيحاسب كل من يقصر بحق القدس والاقصي.
وحول كيفية حشد القوي وتوحيد الجهود وتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين، ودعم مقاومتها، أكد خطيب المسجد الأقصي: لاشك ان الشعوب اذا عرفت مسؤولياتها تجاه القدس والاقصي فأنها ستضغط علي الحكام وتجبرهم علي التوجه نحو فلسطين وان يتحملوا المسؤولية ويعملوا بواجبهم، لكن إذا كانت الشعوب غير واعية وكان هم الحكام هو الحفاظ علي كراسي الحكم، فان هذا يؤدي الي استمرار المأساة وان نكون نحن في فلسطين قد تركنا لوحدنا في الميدان؛ وهذا يعني أن العمق الايماني الاستراتيجي يعتمد علي تحرك الشعوب والضغط علي الحكام والذي تتجسد في مناسبة كيوم القدس العالمي ومناسبات اخري.
انتهي**1110**1369