الأمانة العامة لمؤتمر دعم الإنتفاضة الفلسطينية تدعو الي المشاركة الواسعة في مسيرات يوم القدس العالمي استنكاراً لتطبيع بعض القادة العرب مع الكيان الصهيوني

وفي بيان لها اليوم الأربعاء قالت الأمانة العامة لمؤتمر دعم الإنتفاضة الفلسطينية إن يوم القدس العالمي يصادف مع الذكري المئوية لصدور وعد بلفور المشؤوم والذكري السنوية الخمسين لإحتلال المسجد الأقصي والذي أدي إلي إعلان أرض فلسطين التاريخية وطناً لليهود في العالم ومن ثم إخراج سكان فلسطين الأصليين وهم الشعب الفلسطيني من اراضيهم وإقامة الدولة الإسرائيلية المزعومة.
وأشار البيان إلي تأكيد قائد الثورة الإسلامية في المؤتمر الدولي السادس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية الذي عقد في طهران إلي أن: (التاريخ يبيّن أنه لم يواجه شعب من شعوب العالم في أيّ فترة من فترات التاريخ مثل هذه المحنة والمعاناة والممارسات الظالمة، بأن يتعرض بلد بأكمله للاحتلال بفعل مؤامرة تتجاوز حدود المنطقة، و يشرَّد شعب من دياره وأرضه، لتحِلّ محله جماعة أخري تأتي من مناطق شتي من العالم، مما يشكل تجاهلا لوجود حقيقي مع إحلال وجود زائف محله).
وأشار البيان إلي إنه ومع إنتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني الراحل رحمه الله بدأت صفحة جديدة من دعم الشعب المظلوم في فلسطين ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني حيث وجد المقاومون في إيران ملجأ لهم يتلقون منها كل الدعم النفسي والسياسي والإجتماعي بحيث فشلت جميع مؤامرات التسوية والسلام مع العدو الصهيوني فيما اختار الشعب الفلسطيني خيار المقاومة وقاد ثلاث إنتفاضات لمواجهة قوات الكيان الصهيوني المدججة بالسلاح بالأيادي والصدور العارية.
وشدد البيان علي أن الشعب الفلسطيني اليوم أدرك وقبل أي وقت مضي بأن المؤامرات التي تحاك من حولهم والحروب بالوكالة التي تجري في سوريا ولبنان والعراق ومصر وسائر البلدان العربية تهدف إلي إضعاف المقاومة التي حالت – كما يؤكد قائد الثورة الإسلامية - دون احتلال الكيان الصهيوني لمزيد من أراضي المنطقة من مصر وحتي الأردن مروراً بالعراق والخليج الفارسي.
وأعتبر البيان يوم القدس بأنه فرصة كبيرة لكي يوصل أحرار العالم صوتهم إلي الشعب الفلسطيني بأنهم سيظلون إلي جنبه حتي تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
إنتهي ** ا ح** 1837