المقاومة الفلسطينية تثمن دعم الجمهورية الإسلامية وتتعهد بالتصدي لمشاريع التطبيع مع العدو

وخلال كلمة ألقاها باسم القوي الوطنية في المسيرة المركزية ليوم القدس العالمي بمدينة غزة، أضاف مزهر ، 'إن هذا اليوم الخالد جاء ليؤكد انحياز الثورة الإسلامية في إيران لقضايا الأمة ، و في القلب منها قضية فلسطين'.
وتابع القول، :' إن مملكة آل سعود، ومعها المجموعات التكفيرية مثل داعش والنصرة وغيرها قد حرفت البوصلة ، و حرفت الصراع باتجاه إيران بدلاً من العدو الصهيوني، وذلك خدمة لمصالحها الضيقة'.
وأثني مزهر في سياق حديثه بالجهود المستمرة التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سبيل خدمة القضية الفلسطينية، قائلاً :' إن إيران تتصدر محور المقاومة ، والممانعة الذي يقف اليوم في وجه محور الخنوع والاستسلام الذي تمثله الأنظمة الرجعية العربية'.
بدوره، أكد مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة 'حماس' د. أحمد أبو حلبية أن الهجمة الصهيونية المسعورة علي القدس و دُرتها المسجد الأقصي المبارك تستدعي من الأمة جمعاء الوقوف بجانبهم.
وأضاف، 'للأسف، بعض الأنظمة العربية يتآمرون علي القدس وأهلها، و هُم يلهثون وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني'.
وتابع القول، :' في هذه المناسبة الخالدة، نؤكد ألا أمان للمحتل الغاصب فوق أرضنا، ونعلي صوتنا لجهة دعم القدس و انتفاضتها من أجل إجهاض مخططات التهويد الصهيونية المتلاحقة'.
وطالب 'أبو حلبية' السلطة الفلسطينية في رام الله برفع قبضتها الأمنية عن شباب انتفاضة القدس ، ورجال المقاومة في الضفة الغربية ، ووقف ملاحقتهم تحت وطأة التنسيق الأمني مع العدو.
ومن جانبه، شدد مسؤول ملف القدس في حركة 'الجهاد الإسلامي' فؤاد الرازم علي أن حق الفلسطينيين في المدينة المقدسة ثابت ، ولا يمكن التنازل عنه.
وقال في سياق حديثه، :' إننا لا نقبل التفريط بأي ذرة من تراب القدس الغالي الذي بذلت لأجله التضحيات علي مدار العقود الفائتة'.
وأضاف، 'ها نحن نلتقي في يوم القدس العالمي لنجدد العهد ببذل الغالي ، و النفيس دفاعاً عن المدينة وهويتها العربية والإسلامية'.
وتابع القول، :'ما من شك في أن فلسطين ، و شعبها اليوم في خطر حقيقي ؛ فإسرائيل باتت تنفرد حالياً بتحديد مصير القدس ومستقبلها في ظل انشغال المتنفذين من العرب بالسعي وراء سراب التسوية والتطبيع مع الصهاينة'.
انتهي ** 387 **1369