الصفحة الرئيسية / سیاسیة / الكيان الصهيوني يسعي لاثارة النزاعات والخلافات دخل العالم الاسلامي

الكيان الصهيوني يسعي لاثارة النزاعات والخلافات دخل العالم الاسلامي

جاء ذلك في كلمة القاها محموديان خلال مادبة افطار رمضانية اقيمت برعاية مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة بالتزامن مع يوم القدس العالمي، وبحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية والعلمية والاعلامية في مصر وسفراء ودبلوماسيين للدول الاسلامية والاجنبية في القاهرة.
واشار محموديان الي تسمية الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي وقال، ان هذه المبادرة الذكية للامام الخميني (رض) هي في الحقيقة صياغة خارطة طريق جديدة في مسار تحرير القدس العزيز ومكافحة الصهيونية الغاصبة. هذا الطريق الواضح تمت متابعته خلال الاعوام الماضية من قبل القيادة الحكيمة والسديدة لسماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي) الذي لم يسمح بنسيان القضية الفلسطينية عبر التاكيد علي ان قضية فلسطين هي في مقدمة قضايا الشعوب الاسلامية.
واضاف، للاسف ان صواعق مدمرة استهدفت الامة الاسلامية في فلسطين والعراق وسوريا واليمن والكثير من المناطق الاخري وان الارهاب والحماة الدوليين والاقليميين لهذه الظاهرة المقيتة لم يتوانوا عن القيام باي جهد لتوجيه الضربة للامة الاسلامية والعربية وزعزعة امن واستقرار ووحدة الاراضي والسيادة الوطنية للدول الاسلامية الكبري.
واكد بان سياسات الكيان الصهيوني الخبيثة تهدف لخلق النزاعات في العالم الاسلامي واثارة الفتنة في مختلف المناطق في اطار دعم الجماعات التكفيرية مثل داعش وترويج خطاب التطرف الديني في الدول واضاف، ان الهدف الاساس للصهاينة هو زعزعة الامن في مختلف المناطق ومنها اسيا الوسطي والشرق الاوسط والخليج الفارسي كي يتمكنوا، عبر اثارة الخلافات والنزاعات والتفرقة في صفوف المسلمين واستنزاف القوي البشرية وتخريب البني التحتية الاقتصادية للامة الاسلامية، من حرف اذهان الراي العام العالمي خاصة المسلمين عن القضية الفلسطينية والحيلولة دون التعاون بين الدول الكبري في المنطقة.
واكد بان احياء يوم القدس العالمي يحمل هذه الرسالة المهمة والمصيرية وهي ان شعوب العالم خاصة في العالم الاسلامي لن ينسوا الحق التاريخي للفلسطينيين في تحرير فلسطين وسيظلون صامدين امام ظلم وعدوان المحتلين الصهاينة وحماتهم.
واشار الي سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعية دوما لابتعاد التيارات والفصائل الفلسطينية عن الخلاف والتفرقة، والعمل في مسار تعزيز الوحدة والتعاضد فيما بينها وقال، ان الالتزام بنهج المقاومة ضد الاحتلال هو معيار رؤية الجمهورية الاسلامية الايرانية لهذه الفصائل.
واشار الي فشل سياسة التسوية والتعاون مع الكيان الصهيوني علي مدي العقدين الاخيرين بسبب النزعة التوسعية والاحتلالية لهذا الكيان من جانب وتصاعد وتيرة بناء المستوطنات الصهيونية في الاراضي الفلسطينية المحتلة من جانب اخر.
واكد ضرورة الاستفادة من الخبرات والمنجزات اللامعة والباعثة علي الفخر للمقاومة في المنطقة خاصة انتصار المقاومة في دحر الكيان الصهيوني في لبنان وغزة وكذلك المنجزات المهمة لانتفاضة المسجد الاقصي واضاف، ان الموقف المبدئي للجمهورية الاسلامية الايرانية مبني علي الدعم والاسناد الشامل لقضية الشعب الفلسطيني حتي تحرير هذه الارض من براثن الاحتلال وتشكيل دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة لجميع اللاجئين الي ديار ابائهم واجدادهم ونري بان السلام الدائم في المنطقة انما يستتب عن طريق الاعتراف الرسمي بحق تقرير سكان ارض فلسطين سواء – مسلمين ويهوديين ومسيحيين – من قبل المجتمع الدولي. باعتقادنا ان تاسيس الدولة الفلسطينية المستقلة ضروري وان طريق الحل القانوني والمنطقي للقضية الفلسطينية هو الرجوع الي اصوات السكان الاصلييين.
واكد بان طاقات وقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المجالات السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية والعلمية، رصيد للعالمين الاسلامي والعربي لمواجهة المؤامرات والتهديدات التي تواجهها المنطقة خاصة القضية الفلسطينية وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي العمق الاستراتيجي للعالمين العربي والاسلامي.
وفي المراسم تحدث كل من الشيخ تاج الدين الهلالي احد شيوخ الازهر ومفتي استراليا السابق وجمال زهران الامين العام للتجمع العربي لدعم المقاومة في القاهرة، اشادا فيها بالمبادرة التاريخية للامام الخميني الراحل في تسمية اخر جمعة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي ورمزا لتضامن ودعم الدول والشعوب الاسلامية والحرة في العالم للشعب الفلسطيني المظلوم.
انتهي ** 2342


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *