الصفحة الرئيسية / سیاسیة / خدادي: تطوير التعاون الاعلامي مع الصين يدعم العلاقات الثنائية

خدادي: تطوير التعاون الاعلامي مع الصين يدعم العلاقات الثنائية

وخلال لقائه مدير مؤسسة الاذاعة والتلفزيون والافلام الصينية تونغ غانغ في بكين اليوم الجمعة، دعا خدادي الي تطوير التعاون الاعلامي بين وسائل اعلام البلدين سواء المكتوبة او غيرها في سياق تطوير العلاقات الجيدة والوثيقة بين ايران والصين في جميع المجالات.
واكد بان وسائل الاعلام تلعب الدور الاكبر في تعزيز العلاقات بين ايران والصين واضاف، ان ظروفا معقدة سائدة اليوم في العالم وان لايران والصين اعداء مشتركين يسعون دوما للتشكيك باستقلالهما ويحاولون دوما الايحاء بانهم القوي المتفوقة في العالم.
ووصف سياسات الصين تجاه الشرق الاوسط بانها منصفة ومستقلة واضاف، ان هذه السياسة كانت ملموسة تماما خلال المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة '5+1'.
كما وصف العلاقات الايرانية الصينية بانها راسخة جدا وقال، ان هذه العلاقات اقوي من ان يؤثر عليها الاعداء المشتركون ومنهم اميركا سلبيا.
ووصف مبادرة الرئيس الصيني 'شي جين بينغ' في اطار مشروع 'حزام واحد – طريق واحد' بانه مشروع عملاق وفي سياق التضامن بين الدول واضاف، انه وفي الوقت الذي تصدر من اميركا وحلفائها اصوات طبول الحرب، تاتي من الصين اصوات المناداة بالسلام ولقد اثبتت الصين بطرحها مختلف المشاريع ومنها طريق الحرير الجديد بان صوت السلام يعلو علي صوت الحرب.
من جانبه اشار مدير مؤسسة الاذاعة والتلفزيون والافلام الصينية 'تونغ غانغ' الي العلاقات الطيبة القائمة بين ايران والصين والتي تحظي بجذور تاريخية مفعمة بالسلام والصداقة دوما، معربا عن امله باستمرار هذه العلاقات وان تشمل جميع المجالات.
واوضح بان ايران والصين خاصة وسائل الاعلام فيهما يمكنهما التعاون جيدا في المجالات الخبرية وتبادل الخبرات وقال، ان 'ارنا' بصفتها وسيلة الاعلام الرسمية والطليعية يمكنها اداء دور مهم في هذا المجال.
ورحب 'تونغ غانغ' بمقترحات مدير عام 'ارنا' حول التعاون المشترك، معربا عن رغبته الوافرة للمبادرة باقامة معرض مشترك للصور مع 'ارنا' للتعبيرعن عمق علاقات الصداقة الاعلامية وعرض منجزات العلاقات بين البلدين علي مدي الاعوام الماضية.
انتهي ** 2342


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *