مسؤول قضائي: الاستكبار العالمي يعتزم فرض ضغوط مضاعفة علي ايران

وفي كلمته تطرق محسني اجئي الي 3 محاور وهي 'السلطة القضائية وامن البلاد' و'السلطة القضائية والدفاع عن مصالح الشعب والتصدي لناهبي بيت المال والشعب' و'سبب الهجمات علي مدي العقود الاربعة الماضية ضد الحرس الثوري والتعبئة والمؤسسات الثورية والجهاز القضائي والاساءة اليها من قبل الاعداء الاجانب والبعض في الداخل'.
واوضح باننا نمر اليوم بظروف يحاول خلالها النظام الاستكباري حفظ وتعزيز هيمنته ليمارس المزيد من الظلم علي الشعوب والدول، واضاف، في حين تحترق دول المنطقة بنار الاستكبار وتواجه الضغوط والصعوبات؛ فإن الاستكبار العالمي بزعامة اميركا بصدد ممارسة المزيد من الضغوط ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لذلك فإن الوحدة اليوم والتلاحم امر واجب وضروري لحل مشكلات البلاد.
وبشأن دور السلطة القضائية في امن البلاد، قال محسني اجئي: ان العديد من دول العالم والمنطقة ودول الجوار تعاني اليوم من انعدام الامن، حيث يقتل ويصاب آلاف البشر علي مدار الساعة ، وكذلك يتعرض الكثير من الافراد للتعذيب علي يد الجلاوزة، في حين ان ايران الاسلامية تتمتع بمستوي رفيع من الامن، حيث ان مختلف المؤسسات بما فيها السلطة القضائية لها دور في توفير الامن.
وأوضح ان السلطة القضائية تصدت لجميع مثيري الفتن والارهابيين والمتغلغلين والجواسيس واضاف، ان السلطة القضائية اتخذت الاجراءات اللازمة في مواجهة الافراد غير القابلين للاصلاح، ووضعت مصالح الشعب ومواجهة الناهبين في مقدمة اولوياتها، ومنذ بدء الثورة والي يومنا هذا تصدي جهاز القضاء لمختلف الهجمات ضد النظام، في مختلف الفترات.
وأردف ان اميركا من جهة وبعض الدول الاوروبية من جهة اخري تطرح بعض التخرصات، كما ان هناك اشخاصا في الداخل يسيئون للمؤسسات الثورية، وأعتقد ان هناك فتنة ومؤامرة جديدة في الافق.
وتساءل قائلا: انه لماذا يتعرض حرس الثورة الاسلامية والتعبئة والجهاز القضائي والمؤسسات الثورية والاشخاص الثوريون هذه الايام لهجمات من قبل الاعداء اكثر مما مضي؟ .
وقال: ان العدو والشيطان الاكبر اميركا والاشخاص الذين يرون مصالحهم قد تعرضت للخطر، ونظرا لأن المؤسسات الثورية تقطع الطريق علي الناهبين والمتعدين والاشرار، لذلك تتعرض هذه المؤسسات لموجة من الهجمات.
انتهي ** 2342