أعددنا للمحتل الصهيوني ما يسيء وجهه .. و المقاومة المسلحة خيارنا لتحرير فلسطين

وفي كلمة متلفزة له بمناسبة مرور ثلاثة أعوام علي تلك الحرب، قال 'أبو حمزة' :' إن هذه المعركة التي انخرطت بها سرايا القدس مع باقي الأجنحة العسكرية المقاومة علي قطاع غزة شكلت بنياناً مرصوصاً يحمي شعبنا المجاهد من عنجهية كيان العدو'.
وأضاف، 'شعبنا باستمرار يثبت أنه شعب حي ، ومنحازٌ لثوابته الوطنية ، ومشروعية مقاومته'.
وتابع القول، :' إن إستراتيجية إبعاد الحرب عن الجبهة الداخلية الصهيونية ؛ أفشلتها رشقات صواريخ براق التي أصابت عمق الكيان الغاصب (..) لقد أدخل هذه الصواريخ المباركة أكثر من مليوني مستوطن في مرمي نيران المقاومة'.
و مضي المتحدث باسم 'سرايا القدس' يقول، :' إن أسطورة الحرب الخاطفة السريعة ذهبت إلي كابوس حرب استنزاف طويلة ، وستطول في المستقبل'.
وشدد علي أن الشعب الفلسطيني متمسك بخيار المقاومة بكافة أشكالها كخيار أصوب ، و أوحد لنيل حريتنا واستقلالنا.
وأردف قائلا، :' نتمسك بالمقاومة المسلحة كسبيل للدفاع عن أرضنا واستعادة مقدساتنا ، والإفراج عن أسرانا، وتحقيق آمال أبناء شعبنا بالعودة إلي الأوطان'.
وأكد 'أبو حمزة' أن كل المحاولات والمشاريع التي تستهدف المقاومة ، وسلاحها لن تمر ، وسيكون مصيرها الفشل.
كما أكد وقوف حركته إلي جانب الشباب الثائر بكل وسائل الدعم كي يواصل نشيد انتفاضة القدس في وجه صلف الاحتلال وعدوانه المستمر ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا.
وطالب الأمتين العربية والإسلامية بضرورة جعل بوصلتهم تشير دوماً نحو فلسطين ؛ بوصفها القضية المركزية للأمة.
وأضاف، :' علي الأمة عدم إدخار أي جهدٍ يحقق للفلسطيني الثبات علي أرضه ، ويدعم صموده في مقاومة الاحتلال ومواجهة مشاريعه العنصرية'.
و خلص للقول، :' سرايا القدس ما بعد 'البنيان المرصوص' زادت من عدتها وعديدها .. السرايا جهزت للعدو الصهيوني ما يسيء وجهه ، ويجلب السرور لجمهور المقاومة في كل العالم'.
انتهي ** 387 ** 1837