تهديد سوريا عسكريا يهدف الي بيع مزيد من السلاح الي المنطقة

وفي تصريح له اليوم السبت خلال اللقاء مع السفير السوري لدي ايران 'عدنان محمود'، وصف امير عبداللهيان العلاقات الايرانية – السورية بالستراتيجية والمميزة.
وتابع المسؤول الايراني، ان سوريا ومن خلال حضورها في الخط الامامي للمقاومة ضد الكيان الصهيوني ومكافحة الارهاب لعبت دورا يدعو للفخر والاعتزاز علي مرّ التاريخ المعاصر للمنطقة.
وفي جانب اخر من تصريحاته، اكد امير عبداللهيان علي اهمية اللقاءات البرلمانية بين ايران وسوريا؛ معلنا عن اجراء لقءا بين اعضاء برلماني البلدين قريبا.
وفيما اشار الي المواقف المشتركة بين ايران وروسيا؛ دعا المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني الي استمرار التعاون بين طهران وموسكو ودمشق لدعم سوريا.
ولفت الي ان اعادة النظر حيال الملف السوري لدي البيت الابيض في ظل الظروف الراهنة يشير الي تغيير تكتيكي وليس تغييرا في اهداف اعداء سوريا؛ مضيفا ان الاعداء وضعوا ومنذ بدء الازمة في سوريا اقصاء رئيس الجمهورية القانوني بشارا لاسد علي سلم اولوياتهم.
وشدد المسؤول الايراني قائلا، انه بالرغم من هذه المحاولات لكن ستكون ارادة الشعب السوري المقرر الوحيد لمصير سوريا النهائي؛ مردفا ان ايران ومنذ بدء هذه الازمة اكدت ولاتزال علي ضرورة الحوار والتفاوض السياسي.
وتابع، ان عملية البحث عن الذرائع لاساس لها من جانب امريكا والسعودية والكيان الصهيوني لتحريض واشنطن علي استخدام القوة يشكل اجراءا متسرعا وغير مدروس ومساندا للارهابيين.
الي ذلك اكد السفير السوري في طهران علي مكانة الجمهورية الاسلامية الهامة جدا في المنطقة؛ مبينا ان هدف امريكا والغرب يكمن في ابعاد وتقويض هذه المكانة علي الصعيد الاقليمي لكن توجيهات قائد الثورة الاسلامية الحكيمة والحاسمة افشلت هذه المخططات.
واشار عدنان الي التطورات في سوريا واليمن والبحرين وليبيا؛ مؤكدا علي موقف بلاده الداعي الي تغليب الحوار لحل الازمات الاقليمية.
انتهي ** ح ع