رمزي: اجتماع جنيف يبحث السلال الأربع بالتوازي مع المشاورات التقنية حول المسائل القانونية والدستورية

وفي تصريح للصحفيين اليوم السبت في فندق الفورسيزنز بدمشق أشار رمزي إلي أنه اجري جلسة مشاورات مطولة مع نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد بحضور رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلي الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري في إطار التشاور المستمر مع الحكومة السورية بشأن جهود الأمم المتحدة مبينا “أهمية لقاء اليوم كونه يأتي بعد اجتماعات أستانا وقبل اجتماع جنيف”.
ولفت رمزي إلي التطور الذي حصل في أعقاب اجتماعات أستانا وهو الاعلان أمس عن انشاء منطقة تخفيف التوتر في جنوب سورية معتبرا هذا التطور “إيجابيا وخطوة في الاتجاه الصحيح” ويأتي في إطار “سعي الأمم المتحدة الدائم لتخفيف التوتر والتصعيد ويساعد علي خلق المناخ المناسب للمحادثات”.
وأعرب رمزي عن أمله في أن يتم التوصل لاتفاق في أقرب فرصة حول “المناطق الأخري التي تم التباحث بشأنها ما سيوءدي الي دعم العملية السياسية بشكل ملحوظ”.
وردا علي سؤال حول أن نتائج اجتماع أستانا بالأمس تعني انخراطا للولايات المتحدة الأمريكية بقوة في العملية السلمية السورية اعتبر رمزي ان التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حول التباحث مع الجانب الروسي عقب الاجتماع تشير إلي “البعد السياسي للتسوية في سورية”.
واكد رمزي أن “الجانبين الأمريكي والروسي يتباحثان بشأن منطقة تخفيف التوتر منذ اسابيع بالتوازي مع الحديث عن المناطق الثلاث الأخري وحدث أن طرفين أساسيين اتفقا وهذا أمر ايجابي اما المناطق الأخري ففيها اعتبارات مختلفة”.
وكان الجعفري لفت في تصريح صحفي بختام الجولة الخامسة من اجتماع أستانا 5 يوم الاربعاء الماضي إلي أن “جدول الأعمال خلال هذه الجولة كان إنهاء تفاصيل الاتفاق حول مناطق تخفيف التوتر لكن الوفد التركي عرقل ذلك”.
وتم في اجتماع أستانا 4 الذي عقد مطلع شهر أيار الماضي توقيع المذكرة الروسية الخاصة بإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية من الدول الضامنة.
المصدر : سانا
انتهي ** 1837