سياسي لبناني : هناك تناقض وجودي بين ال سعود و ايران في رويتهما

وخلال حديثه لوكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للانباء(ارنا) اعتبر ان محمد بن سلمان هو امتداد لهذه العائلة التي اصبحت عبئا وبلاء ليس علي الشعب في السعودية اوفي الخليج الفارسي او في العالمين العربي والاسلامي فقط بل في العالم اجمع سواء اصبح ملكا او بقي وليا للعهد وهذا الامر اصبح مكشوفا وواضحا منذ ان اعلنت عائلة ال سعود دعمها للاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ضد المقاومة في لبنان وغزة ولاحقا انكشفت اكثر واكثرعندما شنت عدوانها غير المبرروالمتواصل لغاية اليوم علي اهلنا في اليمن المظلوم لافتا الي ان ارتباط ال سعود العضوي بالكيان اليهودي فضلا عن دورهم المرسوم لهم في محور الشر بقيادة اميركا في المنطقة هما اللذين ابقاهم في الحكم في السعودية لغاية الان.
وردا علي سؤال قال الخبيرالاستراتيجي العميد مصطفي حمدان ان هذه العائلة تتناقض كليا مع امتنا العربية والاسلامية ومع كل مستضعفي العالم وليس فقط مع الجمهورية الاسلامية في ايران التي انعم الله علينا بها وارسلها لنا بعد اتفاقية كمب ديفيد الخيانية حتي تخفف عن امتنا الالام والاعباء والويلات ومصائب ال سعود.
واردف موضحا انهم وقبل انتصار الثورة في ايران كانوا يصدرون الي الامة فكرهم التكفيري الارهابي الذي كان يامر بقطع الرؤوس وصب الزيت المغلي ورمي بعض المعارضين لحكمهم الظالم من الطائرات في الصحراء الواسعة والخالية كما مارسوا القتل بين بعضهم البعض وملؤا الزنازين واقبية سجونهم بالمواطنين من العالم العربي والاسلامي الذين كانوا يتركون بلادهم وياتون الي المدينة المنورة ومكة المكرمة للعبادة علي اساس انها مدن امنة وفيها يطبق الدين كما يقول القران الكريم فضلا عن الاف الحجاج الذين قتلوا ظلما اثناء تاديتهم مناسك الحج.
القيادي الناصري والخبير في تاريخ ال سعود لم يتوقع من محمد بن سلمان بعد ان حسم (مجازا) امر استلامه الحكم من والده سلمان اي تغير ايجابي منه اتجاه دعوات الجمهورية الاسلامية في ايران المتكررة لا سيما دعوات الرئيس حسن روحاني اليوم لال سعود لملاقاته والجلوس معه علي طاولة الحوار للتفاهم فيما بينهم وتنسيق الامور والخطوات التي تخدم الامة ومصلحة شعوب ودول المنطقة لانه ابن وحفيد هذه العائلة الملعونة التي تعتبر ان وجودها في الحكم مرهون بوجود الكيان اليهودي المحتل لفلسطين.
لذلك اضاف يقول ان المتوقع منه المزيد من التصعيد بوجه ايران وتوليد الازمات والتوترات والافتراءات والاكاذيب ضدها لان ال سعود هم مصدر الارهاب الي العالم وما فكرهم الارهابي التكفيري الذي كان يدرس في مدارسهم الدينية التي انتشرت في اصقاع العالم وما احداث ابراج اميركا في 11ايلول سبتمبر 2000 وما تبعها من اعمال ارهابية في كل انحاء العالم في افغانستان والعراق وسورية الا دليل علي انهم اصل الارهاب الذي اكتوت به الامة والعالم اجمع لذلك نشكر سماحة وسعة صدرالرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته ظريف وكل من سبقهم ودعا الي لملمة اوضاع الامة المنهكة من التشرذم والضياع وتصويب البوصلة نحو الارهاب اليهودي الاميركي العالمي.
وتوجه للقيادة الايرانية قائلا انا مصطفي حمدان كقومي وناصري اقول ان استيعابكم المتواصل لعائلة ال سعود امر ميؤوس منه لقد تعودنا منها ان تهرب الي الامام لترتمي في احضان الاميركي واليهودي الدافئة لها بدل ان تعود الي رشدها لذلك وبعد ان اصبح خطر محور المقاومة يداهمها اليوم من كل جانب وصوب ودخل الي ابوابها الداخلية فالمتوقع من محمدبن سلمان ومن غيره المزيد من التصعيد بوجه محور المقاومة الذي عليه مسؤولية كبيرة في هذه اللحظات الحاسمة للمنطقة والعالم في ان يكمل مسيرة تحقيق الانجازات والانتصارات الميدانية علي الارهاب التكفيري للوصول الي النصر الاكبر علي الارهاب اليهودي وتحرير القدس وبيت المقدس وكنيسة القيامة وكل فلسطين.
وختاما قال العميد الركن مصطفي حمدان لقد انحسمت الامور بين محور الخير ومحور الشرولن يكون هناك لقاء بينهما سوي في الميدان هذه هي حقيقة ال سعود واميركا وبريطانيا واليهود وما رد ايران بصواريخ ذو الفقارالبالستية علي قيادة داعش في دير الزور الا في سياق المعركة الطويلة والمفتوحة بيننا وبين مشيخات الخليج (الفارسي) التي هي محميات لاميركا واسرائيل لذلك هناك نصر لمحور الخير علي محورالشر وهذا ما سمعناه وتعلمناه من الامام الخميني والرئيس عبد الناصر رحمهما الله تعالي .
انتهي ** 386 **2344