مسؤول حقوقي: مكافحة ايران للمخدرات مثال لرعاية حقوق الانسان

وفي تصريح صحفي ادلي به في مدينة شيراز مركز محافظة فارس جنوب ايران مساء الاربعاء، قال غريب ابادي، انه يتم في ايران ضبط كميات من المخدرات تعادل ما يتم ضبطه في العالم كله وان بلادنا جار لاكبر منتج للمخدرات في العالم.
واضاف، في الوقت الذي يمكننا فتح طريق تهريب المخدرات عبر اراضينا الي اوروبا الا ان ارواح المواطنين الاوروبيين مهمة لنا ايضا، اذ اننا نقدم الشهداء في طريق مكافحة المخدرات لكننا لا نسمح بتهريبها عبر اراضينا، وهذه كلها من امثلة رعاية حقوق الانسان.
واشار مساعد رئيس لجنة حقوق الانسان الاسلامية في الشؤون الدولية والتعاون الدولي القضائي، الي عقوبة الاعدام بحق مهربي المخدرات واضاف، ان 90 بالمائة من احكام الاعدام في ايران تصدر بحق مهربي المخدرات.
واضاف، ان قسما من احكام الاعدام هي احكام قصاص كحق شخصي لا يمكن للحكومة ان تتجاوزه، في حين ان الدول الغربية تري كل الامور بمنظار واحد وتقوم بتضخيمها.
واوضح ان 4 الاف مواطن ايراني يستشهدون سنويا في طريق مكافحة الاتجار وتهريب وتوزيع المخدرات، فهل ان ارواح هؤلاء الاربعة الاف ليست ذات قيمة؟ فضلا عن ذلك فان اضرارا تلحق بعشرات الالاف من اسر هؤلاء الافراد، فلماذا لا تري الدول الغربية هذه الاحصائيات؟.
واشار الي طرح مزاعم حول حقوق الانسان ضد ايران من قبل الدول الغربية واضاف، انه كلما عملنا بصورة افضل بالمستلزمات القانونية فان الذريعة تسحب من يد الاجانب، ولكن هل ينبغي علينا ان نعتبر كل ما يقوله الغرب صائبا؟ انهم يسعون وراء اغراضهم الخاصة لكننا نعمل علي اساس معاييرنا القانونية والدينية.
واعتبر حقوق الانسان بانها ليست من الغرب بل ان لها ماضيا في دين الاسلام منذ 14 قرنا واضاف، انه ان كان الغرب قد بدا بالتفكير بتطبيق مبادئ حقوق الانسان بعد الحرب العالمية فان الاسلام رعي الكرامة الانسانية وحقوق الانسان وجعلها اولوية منذ 14 قرنا.
واشار في مؤتمره الصحفي الي بعض اشكال الحظر ضد ايران وقال، ان الدول الغربية اتخذت حقوق الانسان ذريعة لفرض الحظر ، اذ ادرجت 83 شخصا من مسؤولي الجمهورية الاسلامية في لائحة الحظر الشخصي وتقييد السفر الي الدول الاخري ومصادرة اموالهم في خارج البلاد.
وقال، هذا في حين ان هؤلاء الافراد هم من مسؤولي البلاد، وليست لهم اي اموال في الخارج لتتم مصادرتها ولا سفر لهم الي الخارج ليواجهوا قيودا، اذن فهذه الحالات هي لمجرد خلق العقبات واختلاق الذرائع.
انتهي ** 2342