الصفحة الرئيسية / سیاسیة / السيد نصرالله: اننا امام انتصار عسكري وميداني كبير جدا

السيد نصرالله: اننا امام انتصار عسكري وميداني كبير جدا

وقال السيد نصر الله ان “هذا النصر المنجز يهديه مجاهدونا وجرحانا وعوائل شهدائنا الي كل اللبنانيين وكل شعوب المنطقة التي تعاني من الارهاب التكفيري والإرعاب التكفيري والوحشية التكفيرية والي المسيحيين والمسلمين”. واشار الي اننا ” في جرود فليطة قاتلنا نحن والجيش السوري كتفا الي كتف واستطعنا تحرير كافة الجرود من جبهة النصرة”.
وقال “العمل جار علي خطين الاول في الميدان والثاني في المفاوضات، يستمر التقدم الميداني ولكن مع اصراري انا علي الاخوة ان يتقدموا بشكل مدروس ولا يعجلوا ، السبب الرئيسي في ذلك انه المسلحين باتوا محصورين في مساحة ضيقة جدا ، وكذلك لاعطاء فرصة لتسوية من خلال المفاوضات تقضي يخروج المسلحين”.
واعلن السيد نصر الله ان “هناك مفاوضات تقودها جهة رسمية لبنانية وهناك جدية ولكن لا يزال هناك بعض البعد (من النصرة) عن الواقع حيث يجب ان تعرف جبهة النصرة ان وضعها حاليا في جرود عرسال لا يضعها الان في موقع من يفرض الشروط”.
وحول المرحلة المقبلة قال سماحته “سأدع الكلام عن باقي الجرود الي حين الانتهاء من ملف جبهة النصرة”.
واكد انه “يجب التوقف عند المستوي العالي من التاييد الذي حظيت به المعركة المحقة من السياسيين ووسائل الاعلام والنخب الاعلامية والثقافية والاجتماعية وعلي المستوي الشعبي وأشكال التعبير المختلفة من شبكات التواصل والبيانات والتبرع بالدم وأشكال الدعم المختلفة، لكل من ايد ودعم وساهم بكلمة او خط يد او دعاء، كل الشكر”.
وتوجه الي المضحين كلهم، الي الشهداء وعوائل الشهداء والجرحي وعائلات الجرحي والمجاهدين والمقاومين بالقول ان فيكم روح زينب وروح الامام الحسين الذي عندما حاصره العالم قال هيهات منا الذلة “. وقال “بأبي انتم وامي ونفسي كيف اصف حسن ثنائكم، اللسان عاجز عن مدحكم، فأنتم النجباء الكرام وبكم أخرجنا الله من الذل والهوان والضعف والخوف والهزيمة، وفرج عنا بكم”.
واكد السيد نصرالله انه “بفضل الشهداء والجرحي والمقاومين وعوائلهم بات كل لبنان آمنا عزيزا وقادرا علي مواجهة كل التهديدات والمصاعب”.
السيد نصر الله اكد في مستهل حديثه عن معركة الجرود الي اننا “في معركة مسؤولة ينزف فيها دماء ويصنع فيها مصير بلد” متحدثا ان هدف المعركة “اخراج المسلحين والجماعات المسلحة من المنطقة التي تسيطر عليها جبهة النصرة في جرود فليطة وعرسال وقد شرحنا كثيرا مخاطر تواجد هذه الجماعات علي لبنان وسوريا والجميع”.
واضاف “يمكن لأي احد متردد ان يذهب الي اهل الهرمل والقاع والفاكهة وراس بعلبك وعرسال والنبي عثمان والبزالية ومقنة ويونين ونحلة والجمالية وصولا لبعلبك ويسأل ويذهب للمناطق التي ضربت بالسيارات المفخخة والتي كان يحضر لاستهدافها ويجيب نفسه لماذا يجب ان نخرج لتحقيق هذا الهدف”.
وحول توقيت المعركة اشار الي انها “عملية مؤجلة من 2015 ... ولم يعد هناك مصلحة ان تؤجل”، مشيرا ان “هذا قرار داخلي لا علاقة له بأي جهة اقليمية وكنا نعد لهذه المعركة منذ الشتاء الماضي والتوقيت لا علاقة له بجنيف واستانا ولا بلقاء بوتين ترامب ولا الازمة الخليجية لأنه سابق علي كل هذه الاحداث”.
واشار السيد نصر الله ان “المنطقة التي كانت تسيطر عليها النصرة مساحتها حوالي 100 كم مربع وهي عبارة عن منطقة جبلية ووديان سحيقة وجرداء والقتال في هذه المنطقة من اصعب انواع القتال ، في هذه التلال عدو في وضعية دفاع ومحصن لذا له الارجحية ووضعهم مرتاح يهبون الي عوائلهم وعندهم سلاح ومواد غذائية وطبية”.
واشار الي اننا “كنا نعرض تسويات وان تتم تسوية تخرج المسلحين وتحدثنا عن الخيارات ولم يكن ذلك سرا”. واكد اننا “امام انتصار عسكري وميداني كبير جدا تحقق خلال 48 ساعة وهذا الانتصار فاجأ الجميع”. اضاف “عمليا هم اصبحوا في مكان ضيق ، من جهة هناك حزب الله ومن جهة الجيش اللبناني ومن جهة ثالثة داعش التي ترفض ان تستقبلهم الا بعد اذلالها لهم”.
واشاد السيد نصر الله بدور الجيش وقال ان “ما قام به الجيش اللبناني في محيط عرسال وعلي خط التماس كان اساسيا جدا في صنع هذا الانجاز، وأي مجموعات كانت تحاول ان تاتي باتجاه عرسال كان يتصدي لها”، واشار ان “الحماية الامنية التي قدمها الجيش لعرسال والبلدات علي خط التماس انتجت جوا من الاطمئنان”.
واردف سماحته “نتوقف عند السلوك العقلاني والمسؤول ل”سرايا اهل الشام” حيث اخذوا قرار عقلانيا في اليوم الثاني بالانسحاب من الخطوط الامامية الي مخيمات النازحين وسهلنا لهم هذا الانسحاب وحاضرون للعمل علي تامين خروجهم والامر يعود اليهم”.
واكد الامين العام لحزب الله ان “لدينا التزام ان لا تمس مخيمات النازحين في وادي حميد والملاهي”. واكد ان “عرسال لم تكن يوما مستهدفة وحاول البعض اثارة فتنة وكله كان ظلما واتهاما غير صحيح والدليل مسار الاحداث”.
واعلن اننا “جاهزون ان نسلم الارض الي الجيش اللبناني ونامل ان تتحمل قيادة الجيش هذه المسؤولية لكي يتاح لاهل عرسال العودة الي ارضهم وبساتينهم ومقالعهم”.
وفي مستهل الكلمة توجه السيّد نصرالله بالتحية والاجلال والاكبار الي كل الفلسطينيين الذين دافعوا عن المسجد الاقصي وصنعوا نصرا.
وحيا السيّد نصرالله السيد عبد الملك الحوثي الذي اعلن وقوفه الي جانب المقاومة في لبنان وفلسطين في اي مواجهة مع العدو الصهيوني.
كما هنأ السيّد نصرالله الجيش اللبناني في عيده والذي هو شريك وعمدة المعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة”.
انتهي**2054 ** 2342


www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *