رحماني فضلي يؤكد علي دور الداخلية في ضمان المصالح الوطنية

وفي تصريح له اليوم السبت خلال الجلسة المفتوحة لمجلس الشوري الاسلامي الخاصة بمناقشة اهلية الوزراء المرشحين للحكومة الثانية عشرة في ايران، اشار رحماني فضلي الي ان السياسة الداخلية تربطها اواصر وثيقة مع السياسة الخارجية وان رؤية رئيس الجمهورية حيال وزارة الداخلية ترتكز علي تنمية البلاد.
واضاف الوزير المرشح للداخلية قائلا، ان السياسة الخارجية (الايرانية) وفي اطار انشطتها الدولية ترتكز علي ضمان المصالح الوطنية وانطلاقا من ذلك تقوم بنقل الاليات الدبلوماسية والاقتصادية والاستثمارية المناسبة الي الداخل؛ بما يؤدي الي تعزيز قوة البلاد.
وفي جانب اخر من تصريحاته تطرق رحماني فضلي الي انجازات وزارة الداخلية التي قادها خلال الحكومة الحادية عشرة، لافتا الي ان الوزارة تمكنت ومن خلال التعاون بين الاحزاب والتيارات السياسية ومستوي الوعي (الرفيع) لديها نتيجة للخبرات التي اكتسبتها علي مرّ 39 عاما، تمكنت من ادارة الانشطة الجماعية في اطار 'دار الاحزاب' داخل البلاد لتكون قاعدة قوية تستند عليها الاحزاب اليوم.
وتابع، ان الوزارة اسست 9 دور احزاب علي صعيد المحافظات خلال الفترة الماضية؛ كما حصل 54 حزبا وتيارا سياسيا علي التصاريح اللازمة دون اين يتبقي حزب في انتظار الحصول علي تصريحه.
وفي اشارة منه الي الانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران، قال انها شهدت الفا و700 تجمع وخطاب في انحاء البلاد دون ان تواجه الداخلية قضايا امنية خاصة او توترات اجتماعية خلالها.
وحول مشاركة القوميات والاقليات (في الساحات)، قال وزير الداخلية المرشح ان الوزارة ركزت علي تجنيد طاقات الجميع من كافة انحاء البلاد وفي اطار الكفاءات لديها؛ مضيفا ان ما يربو عن 130 حالة شملتها مساهمات من جانب جميع مكونات الشعب الايراني بما فيها الاقليات والقوميات وفي كافة الاصعدة ومنها علي مستوي معاونيات المحافظين ومدراء البلديات.
انتهي ** ح ع** 1837