مسؤول ايراني: أداء منظمة التعاون الاسلامي كان ضعيفا بخصوص ميانمار

وحول مسؤولية الدول الاسلامية تجاه المصائب الاخيرة في ميانمار، اضاف روحي في حديث مع مراسل ارنا اليوم الاثنين، انه يتعين الدفاع عن مصالح المسلمين رغم الاختلاف بين الدول الاسلامية في الوقت الحاضر.
وصرح بان العديد من الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي طالبت بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الاوضاع المأساوية في ميانمار، علي كل حال فان اعداد كبيرة من المسلمين شردوا من ميانمار التي كانوا يقطنون فيها لسنوات.
واستطرد قائلا بان الدول الاسلامية لم تستخدم امكانياتها وقدراتها، لوقف الفجائع في ميانمار واضاف : لم يتخذ أي بلد موقفا قويا تجاه هذا الموضوع، تركيا وبعض الدول اثارت الضجة، الأمم المتحدة ادانت قتل المسلمين، بعض الدول مثل السعودية اتخذت موقفا ضعيفا بهذا الشان. في المجموع كان موقف منظمة التعاون الاسلامي ضعيفا بهذا الشان.
وتفيد التقارير الواصلة عن مقتل أكثر من ألف شخص من مسلمي الروهينغا خلال الاسابيع الاخيرة إثر هجمات الجيش والجماعات البوذية المتطرفة.
و أعلنت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين بغرب بورما قد تتجاوز 1000 قتيل، أي أكثر من الأرقام الحكومية بمرتين.
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في بورما، يانغي لي، إنه 'قد يكون حوالي ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم'. ونزح في الأسبوعين الماضيين 164 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين الروهينغا إلي مخيمات مكتظة أساسا في بنغلادش.
ولقي آخرون مصرعهم أثناء محاولة الهرب من المعارك في ولاية راخين. وقال شهود عيان إن قري بأسرها أحرقت منذ 25 آب/أغسطس.
انتهي** 2344