الصفحة الرئيسية / سیاسیة / السفير الروسي: جاء الدور لاوروبا لتعلن دعمها للاتفاق النووي بصوت عال

السفير الروسي: جاء الدور لاوروبا لتعلن دعمها للاتفاق النووي بصوت عال

جاء ذلك في حوار خاص اجرته وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء 'ارنا' مع السفير الروسي تحدث فيه عن الاتفاق النووي والتوتر بين موسكو وواشنطن ومواقف ترامب تجاه ايران ومستقبل روسيا السياسي.
وفي معرض إجابته علي سؤال حول سيناريوهات حكومة ترامب حول الإتفاق النووي، قال 'لا أعلم أي وثائق تؤكد إنتهاك إيران للإتفاق النووي وحسب إطلاعنا فإن الوكالة الذرية تعلن عن تأييدها إلتزام إيران بالإتفاق كل ثلاثة أشهر وبشكل منتظم'.
واضاف قائلا، انه ليست الوكالة الذرية فقط بل نحن ايضا نؤكد هذا الامر (التزام ايران) ولا نري اي ذريعة لتوجه اميركا الاتهام لايران بنقض الاتفاق.
وأضاف، مما يؤسف له أن المشاعر المعادية لإيران في الكونغرس قوية جدا، وهي سواء بين التشكيلة الرئاسية أو في وزارة الخارجية وغيرها من الهياكل الأميركية لصنع القرار.
وأردف بالقول، 'أنه لمن بواعث الأسف أن نسمع الحكومة الأميركية الحالية تنتقد الإتفاق النووي ذاته ونحن أكدنا مرارا ولانزال أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة تماما بالإتفاق النووي ولم تنتهك لحد الآن حتي فقرة واحدة منه؛ سواء كانت تخص إحتياطيات المياه الثقيلة أو كمية تخصيب اليورانيوم'.
وأضاف، ان موقف البلدان الأوروبية بالنسبة لهذا الموضوع مهم للغاية فلنترقب ونري مدي إستقلال بريطانيا وفرنسا وألمانيا في آرائها.
واستمر بالقول، بما أن هذه البلدان مستقلة وان الإتفاق النووي ليس إتفاقا ثنائيا بين إيران وأميركا فقط بل هو إتفاق متعدد الأطراف، فعلي الدول الاعضاء فيه أن تحترم ما ينص عليه الإتفاق بعيدا عن المواقف الإميركية.
وأكد جاغاريان مرة أخري، ان موقف روسيا والصين واضح جدا وعلي البلدان الأوروبية الثلاث ان تعلن معارضتها للموقف الأميركي السلبي. لأنهم أيضا بذلوا الكثير من المساعي لإنجاح هذا الإتفاق وقال مضيفا، ان ألمانيا وخاصة فرنسا لديهما الكثير من المصالح الإقتصادية كشركة توتال وإنتاج السيارات ولهذا أتصور أنه علي البلدان الموقعة علي الإتفاق النووي أن تؤكد إلتزام إيران بالإتفاق بصوت عال.
وأعرب عن أمله في أن يعلم ترامب والكونغرس الأميركي انه لا داعي أبدا للمواجهة مع روسيا وإيران وسائر البلدان، وان هذا ليس بصالح أميركا ذاتها لأنها تعاني الكثير من المشاكل الداخلية لكننا نري أنه بعد تولي ترامب سدة الحكم الذي أكد مرارا 'America first' أنهم يحاولون إحتواء المشاكل والأزمات في شبه الجزيرة الكورية أو فنزويلا أو إيران ولهذا أود أن أقول لهم 'عليكم الإهتمام بحل مشاكلكم الداخلية أولا كالتمييز العنصري'.
وفي جانب آخر من هذا الحوار أضاف، 'بصفتي سفير روسيا، أعبر عن مدي إرتياحي وتقييمي الجيد لمستوي العلاقات السياسية للبلدين وان الإتصالات المنتظمة بين الرئيسين بوتين وروحاني واللقاءات المباشرة للطرفين علي هامش المحافل المختلفة وزيارة الرئيس روحاني الي موسكو التي جاءت بعد عيد النيروز وكذلك الإتصالات الهاتفية بين كبار المسؤولين الايرانيين والروس لها تأثيرات إيجابية للغاية علي تطوير التعاون الثنائي في شتي المجالات'.
وفي الرد علي سؤال صرح بانه ليس راضيا كثيرا عن وتيرة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بعد الاتفاق النووي، وقال، هنالك عدد من العقود المبرمة قيد التنفيذ ونسعي من اجل الاسراع ببدء تنفيذ عقدين مهمين حول الربط الكهربائي بين كرمسار واينجة برون وانشاء محطة 'سيريك' الحرارية في محافظة هرمزكان وهنالك بعض المشاكل التقنية التي نامل في حلها سريعا.
واوضح بان هنالك مشاكل متعلقة بالشؤون المصرفية في التعامل بين البلدين.
انتهي ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *