واورد موقع 'روسيا اليوم' ان المنظمة نشرت صورا حديثة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية لقري محروقة في ولاية راخين، متهمة قوات ميانمار بشن حملة تطهير ضد أقلية الروهينغا المسلمة خلال الفترة الماضية.
وذكرت المنظمة الحقوقية، أن 26 قرية علي الأقل، حرقت بشكل متعمد في الولاية، التي يشكل الروهينغا غالبية سكانها، مع ظهور ركام من الرماد محل مواقع البيوت في الصور الملتقطة.
وأوضحت منظمة العفو أن مجسات الحريق في الأقمار الاصطناعية، التقطت 80 حريقا كبيرا في مختلف أرجاء ولاية راخين منذ الخامس والعشرين من شهر أغسطس الماضي، حين بدأت السلطات في ميانمار شن 'عمليات تطهير' بذريعة الرد علي هجمات للمسلحين الروهينغا.
يذكر أن أكثر من 40 % من قري الروهينغا أقصي شمال راخين خالية الآن من ساكنيها، الذين هربوا خوفا من بطش جيش ماينمار، ومنذ نهاية أغسطس المنصرم، لجأ أكثر من 379 ألفا من الروهينغا إلي بنغلاديش.
وكان كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، قد أعربوا عن شعورهم بالقلق، إزاء عمليات تطهير محتملة تمارسها قوات الأمن في ميانمار ضد الروهينغا.
انتهي ** 2342
تحقق أيضا
قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس
وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …