solhkhabar
واضاف الرئیس روحانی لدي استقباله نظیره البولیفی 'ایفو مورالس' علي هامش اجتماع قمة الدول الاعضاء فی الجمعیة العامة للامم المتحدة فی نیویورك، اضاف انه لاتوجد هناك ای قیود امام تعزیز التعاون بین ایران وبولیفیا وان توثیق العلاقات بینهما یخدم مصلحة شعبیهما.
ووصف رئیس الجمهوریة العلاقات بین البلدین بانها ودیة ومتنامیة وقال 'نحن عازمون علي تعزیز العلاقات فی شتي المجالات وان الشركات الایرانیة الكبري مستعدة لتصدیر خدماتها الفنیة والهندسیة الي بولیفیا وتوسیع نشاطاتها فی هذا البلد.
وشدد علي ضرورة تعزیز التعاون المصرفی بین ایران وبولیفیا وقال 'نحن نعمل علي تطویر العلاقات فی شتي المجالات ولاشك ان التعاون المصرفی سیكون اساسا لكل ذلك'.
واعرب عن امله بعقد الاجتماع الرابع للجنة الاقتصادیة المشتركة بین البلدین وقال ان البلدین یتمتعان بمصادر غنیة للغاز وبامكانهما ان یوسعا تعاونهما فی هذا المجال.
واوضح ان ایران یمكنها ان تضع تجاربها فی مجال اكتشاف الغاز واستخراجه ومصافی التحلیة والتسویق وبیع المنتجات البتروكیماویة تحت تصرف بولیفیا.
واشار الي المواقف المشتركة لایران وبولیفیا امام الاستكبار وقال ان الامریكان یدبرون كل یوم مؤامرة ضد الدول النامیة كان مآلها الفشل.
وقال 'انهم حاولوا استخدام الارهاب كاداة فی المنطقة لكن شعوب المنطقة خاصة سوریا والعراق تعمل علي دحر الارهاب وان عمر الارهابیین اوشك علي النهایة.
واشار الرئیس روحانی الي المؤامرات التی دبرتها امریكا ضد ایران منذ انتصار الثورة الاسلامیة وعلي مدي الاعوام ال39 الماضیة وقال 'كل یوم دبروا ضدنا مؤامرة لكن جمیعها باءت بالفشل' مؤكدا ان اقتدار ایران الاسلام فی شعبها وطالما كان الشعب یدا واحدة ووثق بزعمائه لن تقدر ای قوة من الوقوف امامه'.
وقال ان الامریكان لایلتزمون ابدا بای من تعهداتهم الدولیة مؤكدا 'ان الامریكان یقومون الیوم بتجاهل جمیع الاتفاقات التی توصلوا الیها مع كوبا وسائر الدول والیوم یبحثون عن ذریعة بشان الانسحاب من الاتفاق النووی وان العالم بات شاهدا الیوم علي ما كانت تقوله ایران دوما بشان عدم الوثوق بامریكا .
من جانبه وصف الرئیس البولیفی ایران بالدولة الصدیقة وقال ان بولیفیا عازمة علي توثیق تعاونها مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی جمیع المجالات.
وقدم دعوة للرئیس روحانی للمشاركة فی اجتماع قمة الدول المنتجة للغاز المقرر عقده فی بلاده وقال 'ان مشاركتكم فی هذا الاجتماع تحمل هذه الرسالة المهمة وهی ان الاصدقاء المستقلین الي جانب بعضهم البعض وتؤكد العلاقات الوثیقة بین ایران وبولیفیا'.
وعبر عن شكره للحضور الفاعل للشركات الایرانیة فی بولیفیا وقال 'نحن نرحب بحضور الشركات الایرانیة للمساعدة فی تطویر صناعة البتروكیماویات فی بولیفیا'.
وتطرق الي سیاسات امریكا العدائیة فی العالم خاصة فی امریكا اللاتینیة وقال ان الاستكبار طالما اراد اثارة الشقاق بین الدول الصدیقة مؤكدا بذلك ان الدول المستقلة فی العالم لابد ان تعمل علي توثیق العلاقات فیما بینها اكثر فاكثر.
انتهي**1369