مسؤول فلسطيني: لا مجال لتكرار أخطاء 'اتفاق أوسلو'.. ولا مفاوضات علي المقاس 'الإسرائيلي'

وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، قال 'الشكعة' :' إننا اليوم وبعد فشل هذا المسار، أصبح لازماً علينا اتخاذ موقف شجاع بالذهاب إلي مجلس الأمن الدولي مجدداً، من أجل وضعه عند مسؤولياته لجهة وقف الصلف الإسرائيلي'.
وأضاف، 'صحيح أن هناك عقبات عديدة في هذا الطريق ، ومن أبرزها : قضية الفيتو الأمريكي المنتظر ؛ لكن لا خيار أمامنا سوي التوجه لجميع المؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات في لاهاي كي نضع جميع الملفات المتصلة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي أمام تلك المؤسسات المقصرة عن القيام بدورها الذي وجدت من أجله'.
وتابع 'الشكعة' القول، :' باعتقادي أننا لغاية الآن لم نسلك المسلك الصحيح الذي يؤدي بنا إلي الحرية ، وإلي الاستقلال مع الأسف الشديد ، وبالتالي المرحلة الحرجة التي وصلنا إليها تضعنا علي المحك لجهة الإسراع في إنقاذ قضيتنا من التصفية والضياع'.
ونبّه 'الشكعة' إلي أن المرجعية السياسية للشعب الفلسطيني هي 'منظمة التحرير' ، وليست السلطة في رام الله التي يقتصر دورها علي متابعة الأمور الحياتية اليومية بصفتها جهة تنفيذية.
وشدد المسؤول الفلسطيني علي ضرورة التصدي لأية محاولات من شأنها إعادة إطلاق المفاوضات مع 'إسرائيل' وفقاً للآليات السابقة.
وأردف قائلاً، :' لا بد من وقف الاستيطان بصورة تامة قبل الحديث عن أية مفاوضات ، كما ويتوجب الاعتراف سلفاً من جانب إسرائيل بحل الدولتين علي حدود العام 1967، فضلاً عن وضع سقف زمني لتلك المفاوضات (..) لا يعقل أن تبقي مفتوحة الأجل كما حصل علي مدار العشرين سنة الفائتة ، وهذه المحددات هي انعكاس للتجربة السابقة السيئة التي لم نحقق فيها أي شيء ، فيما استغلتها إسرائيل لتكريس الاستيطان ، والتهويد ، والعدوان ضد الإنسان والشجر والحجر'.
انتهي ** 387 **2344