الصفحة الرئيسية / سیاسیة / سفير ايران في الامم المتحدة: طهران تدعم جهود الحكومة الافغانية للوصول الي السلام

سفير ايران في الامم المتحدة: طهران تدعم جهود الحكومة الافغانية للوصول الي السلام

وفي كلمة القاها السبت في اجتماع لمجلس الامن الدولي حول قضية افغانستان قال، ان تقرير الامين العام لشهر سبتمبر 2017 اثبت مرة اخري بان الاوضاع الامنية في افغانستان مازالت سائرة في طريق التدهور وان العنف بازدياد نسبته 3 بالمائة قد بلغ اعلي مستوي له منذ العام 2001 .
واضاف، ان هذا المسار يشير الي ان افغانستان والمنطقة والعالم لم تصبح اكثر امنا بعد اكثر من عقد من الزمن علي الهجوم الاميركي.
وتابع مساعد مندوب ايران في الامم المتحدة، ان ايران تري بان انعدام الامن في افغانستان له جذور اقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة وان مجرد زيادة التواجد العسكري لن يحل المشكلة.
واشار الي الهجمات الارهابية الاخيرة التي استهدفت المدنيين وكان ضحاياها جميعا من الشيعة الافغان، واكد ضرورة الاجراء المنسق من قبل المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب في افغانستان واضاف، انه علي المجتمع الدولي مواصلة دعمه لحكومة الوحدة الوطنية الافغانية في مكافحة الجماعات الارهابية وحماتها.
واكد دعم حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لكل جهود الحكومة الافغانية للوصول الي السلام واضاف، ان ايران تعتبر تنمية التعاون الاقتصادي الاقليمي مع افغانستان احد السبل الرئيسية لارساء السلام والاستقرار في افغانستان وكانت علي الدوام داعمة لهذا التعاون.
واشار آل حبيب الي المشاريع المشتركة خاصة المشروعين العملاقين المتعلقين بـ 'ميناء جابهار' وسكك حديد 'خواف – هرات' وبدء المحادثات الثنائية حول المعاهدة الاستراتيجية الشاملة وتشكيل اللجان الخمسية التقنية والتي تتضمن طيفا واسعا من قضايا التعاون الاقليمي بين البلدين.
كما نوه الي الخدمات الواسعة التي تقدمها حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية للاجئين الافغان علي مدي اكثر من 3 عقود من الزمن، ومن ضمنه فتح ابواب المدارس امام مئات آلاف التلامذة الافغان حتي ابناء اللاجئين المقيمين بصورة غير شرعية، كي لا يحرم اي طفل منهم من خدمات التعليم وفقا للامر الصادر من قائد الثورة الاسلامية.
انتهي ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *