solhkhabar
وقال شافعي اليوم الثلاثاء خلال لقائه رئيس وكالة 'سسه 'لائتمان الصادرات الاسبانية (CESCE) خايمه غارسيا لغاز بونسه في مدريد ان القضايا المصرفية والائتمانية تشكل العقبة الرئيسية في مسار تطوير العلاقات مع اسبانيا مضيفا : بينما تمتلك كل من بريطانيا وآلمانيا وايطاليا علاقات مصرفية جيدة مع ايران فان المصارف الاسبانية الكبري لم تمد يدها بعد لاعادة العلاقات مع ايران في هذا المجال.
وصرح ان الشركات الاسبانية حافظت علي علاقاتها مع شركائها الايرانيين في ظل الحظر الذي كان مفروضا علي ايران وعلي هذا الاساس فان تطوير التعاون مع الاسبان يعتبر من اولويات ايران.
واضاف شافعي ان الحكومة الايرانية قد تبنت تعزيز العلاقات والنشاطات التجارية مع الدول الاخري خاصة الدول الاوروبية في ظل الظروف الجديدة الامر الذي ساهم في تحرك القطاع الخاص الايراني في هذا المسار.
واعرب عن امله بان يتم اتخاذ خطوات موثرة في مسار تحسين العلاقات بين اسبانيا وايران من خلال متابعة المسوولين ورجال الاعمال الايرانيين والاسبان.
وصرح ان فرصا جيدة تم توفيرها للتعاون الاقتصادي بين ايران واسبانيا خاصة في مجال تطوير صناعة النفط والغاز في ظل الظروف الجديدة الناتجة عن نجاح المفاوضات النووية وانجاز الاتفاق النووي مضيفا ان تطوير صناعة النقل خاصة النقل السككي وتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة من سياسات الحكومة الايرانية حيث يمكن التعاون بين مدريد وطهران في هذه المجالات نظرا الي وجود صناعات متنوعة في اسبانيا.
واعتبر الخدمات التقنية والهندسية في مجال صناعة السيارات والزراعة والسياحة من المجالات الاخري التي يمكن ان يتعاون البلدان بشانها مضيفا ان هناك مشاريع في ايران تبلغ قيمتها نحو 200 مليار دولار حيث نامل بان تحصل اسبانيا علي حصة جيدة منها.
انتهي**2018 ** 1837