'نتنياهو' يهربُ من عجز أذرعه الأمنية .. وإعلام العدو يُقر بمحدودية الخيارات لمواجهة المقاومة الفلسطينية

وسارعت حكومة الاحتلال –كعادتها- لتوزيع التهم في أكثر من اتجاه، وهي تمسكت بالأسطوانة المشروخة عن أن ما حصل هو انعكاس لما وصفته بـ'التحريض' من جانب السلطة الفلسطينية، محملة علي لسان رئيسها 'بنيامين نتنياهو' رئيس السلطة محمود عباس المسؤولية عن ذلك.
الاتهامات الصهيونية هذه، ردّ عليها القيادي في حركة 'فتح' رأفت عليان بالقول، :' إن المسؤول الوحيد عما يجري من تصعيد هو العدو الذي يتنكر للحقوق الفلسطينية المشروعة'.
وفي حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، أضاف 'عليان' 'إن هذه العملية هي رد فعل طبيعي علي ممارسات نتنياهو التي حذّرنا منها مراراً وتكراراً (..) لقد سبق وأن أبلغنا المجتمع الدولي بكل وضوح أن الشارع الفلسطيني لا يمكنه تحمل كل هذه الحماقات ، من اقتحامات للمسجد الأقصي المبارك ، وهدم للمنازل تحت ذرائع واهية، ناهيك عن سياسة التطهير العرقي'.
وعكست وسائل الإعلام 'الإسرائيلية' جانباً من حالة العجز الأمني التي تسود الكيان، إلي جانب التخبط السياسي هناك.
وفي السياق، اعتبر موقع '360' الصهيوني أن عملية 'هار أدار' قد قوّضت ما دعاها 'أسس'، و'افتراضات' المؤسسة العسكرية في 'إسرائيل'.
ومن جهتها، قالت صحيفة 'إسرائيل هيوم'، :'إننا أمام عملية استثنائية، وحلول محدودة'.
وكان إعلام العدو كشف عن إخفاقات جديدة متصلة بالعملية الفدائية، وفي هذا الإطار ذكرت القناة العاشرة الصهيونية أن مجندة تابعة لما يسمي 'حرس الحدود' قد أطلقت مخزن رصاص كامل باتجاه منفذ العملية دون أن تصيبه !.
ومن جهته ذكّر موقع 'واللاه' العبري بأن رئيس ما يسمي جهاز الأمن العام 'الشاباك' كان قد حذر قبل أسبوعين مما جري في القدس المحتلة باحتمالية تصاعد العمليات الفلسطينية.
انتهي ** 387 ** 2342