solhkhabar
وخلال استقباله رئيس هيئة الاركان التركية، الجنرال خلوصي آكار، الذي يزور طهران، أشار العميد امير حاتمي الي الماضي العريق للعلاقات الودية بين ايران وتركيا، والمشتركات التاريخية والدينية والثقافية بين الشعبين، وقال: ان تركيا تحظي بمكانة خاصة في السياسة الخارجية والدفاعية والامنية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف العميد حاتمي أن الغربيين وبمواكبة الكيان الصهيوني حرروا وصفة جديدة للمنطقة، وقال: ان اميركا والكيان الصهيوني وبعد فشل سيناريو داعش، وضعوا علي جدول أعمالهم اسراتيجية تقسيم دول المنطقة، الا ان ايران وتركيا باعتبارهما دولتين مهمتين ومؤثرتين في المنطقة، لن تسمحا لهم بتنفيذ السيناريو الجديد.
وقال وزير الدفاع الايراني: ان التطورات التي حصلت خلال السنوات الاخيرة في المنطقة كانت في مصلحة الكيان الصهيوني وبضرر العالم الاسلامي، وأدت الي خروج قضية فلسطين من اولويات العالم الاسلامي.
ولفت وزير الدفاع الايراني الي ان ثوابت السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية علي الحفاظ علي سيادة ووحدة اراضي جميع دول المنطقة، وقال: ان مشاركة الدول الثلاث ايران وتركيا والعراق من شأنها ان تكون مفيدة ومؤثرة في إرساء الاستقرار واستتباب الأمن في المنطقة ومواجهة محاولات التقسيم والانفصال.
ورحب العميد حاتمي بمشاركة تركيا في تسوية الازمة السورية وأكد علي صيانة وحدة التراب السوري وضرورة البحث عن حل سياسي للازمة مبني علي الحوار السوري السوري والعودة الي أصوات عامة الشعب.
وأعلن دعم الحكومة الايرانية لتطوير التعاون العسكري والأمني بين القوات المسلحة للبلدين وخاصة في مجال محاربة الارهاب في المنطقة، معربا عن امله بأن تؤدي هذه المسيرة الي ترسيخ الاستقرار والامن للبلدين والمنطقة.
انتهي ** 2342