الرئيسان الإيراني والتركي يؤكدان دعمهما للدستور والسيادة الوطنية العراقية ويرفضان إجراء الإستفتاء في إقليم كرستان

وفي بيان مشترك لهما اليوم الأربعاء وفي ختام زيارة الرئيس التركي إلي طهران أكد الرئيسان دعمهما للخطوات التي تقدم عليها الحكومة العراقية للحفاظ علي وحدة الأراضي والتوافق السياسي في البلد.
ودعا الجانبان المسؤولين في إقليم كردستان العراق الي تجنب كل ما من شأنه تعريض النظام القائم علي الدستور في العراق ووحدة الأراضي العراقية للخطر وشددا علي الخطوات التي قامت بها الحكومة العراقية بعد إجراء إستفتاء كردستان.
وشدد الجانبان علي التعاون الثنائي في مكافحة الأنشطة غير الشرعية لعناصر حزب العمال الكردستان وعناصر 'بيجاك' في الحدود المشتركة والتقدم بمزيد من الخطوات المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة بما يضمن مصالح البلدين.
وحول الشأن السوري أكد الجانب الإيراني والتركي علي دعم وحدة الأراضي السورية والسيادة الوطنية واعتبرا إن الخلافات في سوريا تحل فقط عبر الطرق السياسية.
وأعرب الجانبان عن أملهما بتقدم المسيرة السياسية التي أسست لها إجتماعات آستانة برعاية كل من تركيا وإيران وروسيا كدول ضامنة.
وأكدا علي ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف في سوريا وشددا علي أهمية استمرار التعاون في إطار محادثات استانة لإيجاد حل لمعاناة الشعب السوري.
وندد روحاني وارودوغان بشدة بالجرائم التي ترتكب بحق مسلمي الروهينغا ودعيا حكومة ميانمار إلي إيجاد حل سريع للأوضاع المؤسفة التي أدت إلي تشريد الكثير من المسلمين في هذا البلد.
وأمل الجانبان أن تبدي حكومة ميانمار تعاوناً بناءً مع الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية للمضطهدين هناك.
وندد روحاني وأرودوغان بكل الخطوات التي تتخذ لمنع وصول المسلمين الفلسطينيين إلي المسجد الأقصي واعربا عن تضامنهما الكامل مع الشعب الفلسطيني وضرورة الحفاظ علي قداسة المسجد الأقصي ودعيا المجتمع الدولي إلي تقديم المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية بما يضمن إنشاء حكومة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحول إتفاقية الحد من إنتشار الأسلحة النووية أكد الجانبان علي تعاونهما لتحقيق منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وحول الأوضاع في أفغانستان أكد الجانبان دعمهما لحكومة الوحدة الوطنية واعربا عن استعدادهما للمساعدة علي تعزيز السلام والإستقرار والأمن في هذا البلد.
كما أعربا عن قلقهما من الأوضاع الأمنية الوخيمة في المنطقة واكدا علي ضرورة مواصلة المباحثات الثنائية والمتعددة الأطراف لحل المشاكل الأمنية في المنطقة وتعزيز السلام والإستقرار فيها.
وقد أكد الجانبان علي ضرورة تنمية التعاون السياسي والإقتصادي والتجاري والثقافي والبرلماني وتوصيل قيمة التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين إلي 30 مليار دولار سنوياً.
انتهي ** ا ح** 1837