الصفحة الرئيسية / سیاسیة / ظريف: ايران لا تشكل تهديدا لاحد لكن ردها سيكون صاعقا علي من يتطاول عليها

ظريف: ايران لا تشكل تهديدا لاحد لكن ردها سيكون صاعقا علي من يتطاول عليها

وفي حوار اجرته معه مجلة 'نيوزويك' الاميركية قال ظريف بشان مواقف ايران تجاه الكيان الصهيوني، ان ايران لا تشكل تهديدا لاي احد. اعتقد ان التهديد الموجه لاسرائيل هو نتيجة لاجراءاتها هي نفسها. ان اسرائيل تستخدم ايران ذريعة للتحرك نحو الاسلحة النووية، وهي الجهة الوحيدة المالكة للاسلحة النووية في المنطقة.
واضاف، ان ايران ليست المشكلة وهي من اجل الدفاع عن نفسها لم تهدد احدا بالعمل العسكري ابدا ولكن لو تجرأ احد علي العدوان عليها فانه سيتلقي ردا صاعقا.
وحول دعم ايران لحزب الله الذي تعتبره اميركا 'تنظيما ارهابيا' حسب زعمها، قال ظريف، اننا لم ندعم التطرف ابدا. لم ندعم ابدا داعش والنصرة والقاعدة وطالبان. تتحدث عن حزب الله وتتغاظي عن احتلال اراض في لبنان علي يد اسرائيل؟ لقد كانت المرة الاولي في تاريخ لبنان والدول العربية التي تضطر فيها اسرائيل (بفعل مقاومة حزب الله) للانسحاب من منطقة عربية واسلامية.
وتابع متسائلا، هل ان المقاومة بوجه الاحتلال والهجوم الاجنبي يعد عاملا لخلق الفوضي في المنطقة ام الاحتلال والعدوان واغتصاب اراضي الاخرين؟ هذا هو تعريفهم عن عدم الاستقرار.

** لايران خيارات لو انسحبت اميركا من الاتفاق النووي
وحول تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي يعتبر نفسه خبيرا في مجال المفاوضات، قال ظريف، ربما تكون معاملات العقارات عملا مسليا الا ان المفاوضات الدولية ليست كذلك بل هي اكثر تعقيدا منها بكثير. آمل بان لا يتعلم الرئيس الاميركي هذا الموضوع عبر طريقه الشاق.
واكد وزير الخارجية الايراني بانه لو انسحبت اميركا من الاتفاق النووي فان لايران خياراتها التي تمتلكها وتستخدمها في وقتها المناسب.
وتابع ظريف، ان اميركا لن تحقق شيئا من تعريف حقائق موازية وبديلة بشان المنطقة ولم تحقق نفعا من وراء اتخاذ سياساتها علي هذا الاساس.
وقال، ربما يستفاد من الحقائق الموازية والبديلة كاداة دعائية وهو امر ليس جيدا ولكن يمكن تفهمه. في مثل هذه الظروف ستصبح اسير اكاذيبك وهو امر خطير.
انتهي ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *