الصفحة الرئيسية / سیاسیة / سفير ايران: سياسة ايران المبدئية قائمة علي تخفيف الازمة بين البوذيين والمسلمين

سفير ايران: سياسة ايران المبدئية قائمة علي تخفيف الازمة بين البوذيين والمسلمين

وتطرق 'محسن محمدي' في حوار الكتروني الي الابعاد المختلفة للازمة في ميانمار واوضاع المسلمين الروهينغا وقال ان ايران طالما اهتمت بهذا الموضوع وعملت علي الايتحول الوضع الي ازمة بين المسلمين والبوذيين.
وقال انه جرت في الاعوام الماضية جولتان من المباحثات بين المفكرين والباحثين الايرانيين والبوذيين في كل من ميانمار وتايلاند وسريلانكا كما نقلنا مواقف ايران مما يجري في ميانمار للرئيسة 'انغ سون سوتشي' واقترحنا بدء جولة اخري من المباحثات بين ايران وميانمار لمتابعة الاتفاقات التي تم التوصل اليها في الجولات السابقة لكن الازمة الراهنة في ميانمار كانت السبب في تأجيل ذلك.
وقال انه زار ميانمار قبل ثلاثة اسابيع والتقي سكرتير وزارة الخارجية ووكيل وزير الرخاء والضمان الاجتماعي ونقل لهما مواقف ايران مما يجري في ميانمار كما اعلن استعداد ايران لارسال المساعدات الانسانية وايفاد وفد سياسي وبرلماني اليها لكن الجانب الميانماري لم يبد التعاون اللازم في هذا المجال.
واوضح 'اما فيما يتعلق بارسال المساعدات فاننا واجهنا موضوعين الاول هو عدم تجاوب الجانب الميانماري واشتراطه عدم حضور ممثل لايران لدي توزيع المساعدات والثاني تمثل في قلقنا من الايتم ارسال هذه المساعدات الي الروهينغا ويتم التصرف بها من قبل العسكريين'.
واضاف 'علي هذا الاساس قامت الجمهورية الاسلامية الايرانية بارسال شحنتين من المساعدات الانسانية الي بنغلاديش لتوزيعها علي الروهينغا الذين لجأوا اليها وهناك شحنة ثالثة سيتم ارسالها قريبا'.
وقال محمدي ان استمرار الوضع الراهن في ميانمار قد يؤدي الي تعزيز التيارات الراديكالية بين المسلمين الروهينغا والبوذيين وان هذه الازمة من شأنها ان تمهد لحضور التيارات المتطرفة من خارج المنطقة اليها.
وعبر عن القلق ايضا من ان يؤدي فشل وضعف التيارات التكفيرية والجماعات الارهابية بما فيها داعش والقاعدة في سوريا والعراق الي نقل بؤرها من الشرق الاوسط الي اماكن اخري بما فيها ميانمار.
انتهي**1369

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *