solhkhabar
واكد نوبخت ان صون الوحدة ضروري في الدولة التي تعاني من الارهاب؛ لافتا الي ان ايران دعمت العراق وسوريا في مكافحة الارهاب وذلك بطلب من الحكومتين السورية والعراقية؛ وان العراق طلب مساعدة ايران في موضوع الاستفتاء؛ ولحسن الحظ ايران وتركيا لديهما موقف مشترك تجاه هذا الموضوع، وان زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لطهران جاء في هذا الاطار.
ونوه المتحدث باسم الحكومة الايرانية، الي اصرار ايران علي موقفها المتمثل في مكافحة العناصر الارهابية خلال اقتراب عناصر داعش من حدود اقليم كردستان العراق، مضيفا بقوله 'نحن لازلنا نكنّ المحبة لاهالي كردستان العراق ولا نسعي الي فرض الاملاءات عليهم؛ ونعمل في اطار التنسقق مع الحكومة العراقية'.
علي صعيد اخر، وحول 'ما اذا كانت ايران مستعدة للحوار مع امريكا بشأن مختلف القضايا بما فيها البرنامج الصاورخي وذلك في حال تاييد الاخيرة خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)'، اكد نوبخت، ان موقف رئيس لجمهورية و وزير الخارجية وباقي المسؤولين الايرانيين في هذا المجال كان واضحا وشفافا؛ مشددا علي انه لا يمكن اجراء المفاوضات حول القوة الصاروخية ونحن نقوم بما يلزم من الاجراءات لتعزيز قدراتنا الدفاعية.
وتابع المتحدث باسم الحكومة قائلا، ان احد الاطراف المعنية بالاتفاق النووي طرح مزاعم بشأن الانسحاب من الاتفاق في حين باقي الاطراف بما فيها الصين و روسيا و الاتحاد الاوربي تعمل علي مساندة الاتفاق النووي، وصرح مسؤولو هذه البلدان في هذا الخصوص.
وفي معرض تعليقه علي تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية 'يوكيا امانو' امس الاثنين حول 'اتخاذ ما يلزم من الاجراءات حيال الاتفاق النووي'، اكد ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال هذا الموضوع حازمة تماما وانها لن تتخلي عن مصالحها الوطنية قيد انملة.
واردف قائلا 'لقد اثبتنا احقية مواقفنا الي العالم، ومتي ما شئنا يمكننا العودة الي المرحلة ما قبل الاتفاق النووي'.
انتهي**1110/ح ع