الصفحة الرئيسية / سیاسیة / روحاني: الحرس الثوري لن يستكين حتي القضاء علي الجماعات الارهابية

روحاني: الحرس الثوري لن يستكين حتي القضاء علي الجماعات الارهابية

وفی كلمته التی بثت علي الهواء مباشرة مساء الجمعة ردا علي خطاب الرئیس الامیركی ضد ایران، قال الرئیس روحانی، ان الحرس الثوری وقف امام الارهابیین الذین اعلن هذا السید (ترامب) نفسه فی حملته الانتخابیة بان امیركا هی التی اوجدت داعش. ان الحرس الثوری یقف الي جانب شعوب ایران والعراق وسوریا والیمن والشعوب الاخري فی المنطقة بوجه الجماعات الارهابیة صنیعة امیركا ولن یستكین حتي القضاء علیها.
واكد قائلا، ان الحرس الثوری كقوة مقتدرة وقف الشعب الایرانی الي جانبها دوما وان هذه القوة كانت الي جانب الشعب ایضا وصمدت امام الجماعات الارهابیة قبل الحرب المفروضة (1980-1988) ووقفت امام المعتدین فی الحرب المفروضة والیوم ایضا تلبی نداء مظلومیة شعوب المنطقة.
وتساءل قائلا، هل ان الحرس الثوری فاسد ام الحكومة والقوات المسلحة التی تسعي وتتدخل دوما فی المنطقة ضد استقلال الشعوب ؟ هل ان حكومة تشكلت جمیع اركانها بالانتخابات وصوت الشعب فاسدة ام حكومة تحظي بالدعم الامیركی ومازالت تدیر بلدها بطریقة قبائلیة ولم تر ای انتخابات فی بلادها لغایة الان.
وتساءل ایضا، هل ان الكیان الذی ظلم ومازال یمارس الظلم فی هذه المنطقة ضد الشعبین المظلومین الفلسطینی واللبنانی وانتم حماته ظالم ام القوة التی تناضل ضد الارهابیین فی المنطقة ولم تعتد علي ای دولة وانتم تستخدمون لهجة غیر مؤدبة ضدها ؟.
وقال الرئیس روحانی، هل نسیتم انكم اصبتم طائرة الركاب (الایرانیة) فی هجوم صاروخی ومنحتم اوسمة لمرتكبی هذه الجریمة ؟ هل نسیتم انكم اشعلتم نیران الحروب فی المنطقة وماذا فعلتم بشعوب العراق وسوریا وافغانستان؟ هل انتم قلقون من الصواریخ الایرانیة ؟ فكیف لا تقلقون حینما تقدمون الاسلحة للدول المعتدیة التی تقوم بطائراتكم وقنابلكم بقصف الشعب الیمنی المظلوم ؟.
واكد الرئیس روحانی بان صواریخنا هی للدفاع واضاف، لقد سعینا دوما لصنع الاسلحة التی نحتاجها ومن الان فصاعدا ایضا سنبذل جهودا مضاعفة فی هذا المجال. سلاحنا هو للدفاع عن انفسنا وسنستمر فی تقویة هذا الدفاع.
انتهي ** 2342

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *