اميركا وبانتهاكها للاتفاق النووي تقضي علي حافز ايران بالتحرك في مسار تعهداتها

وبحث بروجردي يوم الاثنين خلال لقائه المبعوث الفرنسي الخاص إلي سوريا، فرانك جيليه، حول التعاون الثنائي والعلاقات البرلمانية.
واشار بروجردي في مستهل اللقاء الي مسار تعزيز العلاقات بين ايران وفرنسا، وقال ان فرنسا وخاصة بعد التطورات في الاتفاق النووي، اعتمدت خطوات قيمة في اطار تطوير العلاقات بين البلدين.
وبشان التصريحات الاخيرة للرئيس الامريكي حول انتهاك تعهداتها في الاتفاق النووي وقال : في حال نقض الكونغرس الامريكي خطة العمل المشترك الشاملة فان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن يتبقي امامها حافزا لمواصلة الطريق، والعالم سيدرك ان قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية للتحرك في هذا المسار سيتكون أكثر من قدراتها قبل الاتفاق.
وأكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفضلا عن التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، تمتلك سندا الا وهي فتوي قائد الثورة الاسلامية في عدم انتاج واستخدام الاسلحة النووية، موضحا ان القدرة الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية في اطار سياستها الستراتيجية للردع ولايمكن التفاوض بشانها ابدا.
و حول التطورات الاخيرة في سوريا والعراق اوضح بروجردي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم وبقوة سيادة العراق وسوريا علي اراضيهما وتري ان الحوار السياسي هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية في سوريا .
وصرح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي، ان التعاون بين ايران وفرنسا خاصة تعزيز التعاون في اطار مكافحة الارهاب، يحظي بدور مهم في معالجة مشاكل المنطقة، وقال اننا نشهد اليوم قتل الديمقراطية في المنطقة، ونتوقع من نواب الشعب سيما البرلمان الفرنسي، التصدي لسحق حقوق الشعوب .
بدوره اشار المبعوث الفرنسي الخاص إلي سوريا، فرانك جيليه، الي مسيرة نمو التعاون بين ايران وفرنسا، وقال ان المهم بالنسبة لفرنسا ، العلاقات بين البلدين المبنية علي الاحترام والتفاهم والمصالح المتبادلة وفي هذا الاطار فان فرنسا ترحب بالتعاون مع ايران في مختلف المجالات.
وصرح ان فرنسا تحرص علي تعزيز العلاقات الثنائية وارتقاء مستوي العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتدعو الي الاستخدام الافضل للامكانيات المتاحة بين البلدين.
وأعرب فرانك جيليه، عن أمله بتسوية المشاكل القائمة في المنطقة خاصة في سوريا، وقال انه ونظرا لدور ايران البناء في احلال الاستقرار بالمنطقة فان التعاون بين ايران وفرنسا سيحظي بدور حيوي في اقرار الاستقرار والأمن في المنطقة.
كما صرح المبعوث الفرنسي الخاص إلي سوريا، بان بلاده علي استعداد كامل لتعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر بين مسؤولي البلدين.
انتهي** 2344