الصفحة الرئيسية / سیاسیة / العاروري لقناة العالم: زيارتنا لإيران جاءت رداً علي شرط الاحتلال

العاروري لقناة العالم: زيارتنا لإيران جاءت رداً علي شرط الاحتلال

وقال العاروري في لقاء خاص مع قناة العالم 'نأمل أن تنعكس المصالحة بشكل ايجابي علي الوضع الفلسطيني' مضيفاً 'اننا نسعي الي اطلاع أصدقائنا وحلفائنا وأشقائنا علي ما يجري'.
وأكد ان 'الجمهورية الاسلامية داعم دائم وتاريخي للقضية الفلسطينية' وانها 'دعمت المقاومة اللبنانية حتي طرد الكيان الصهيوني من لبنان' ولهذا كان 'دعم الجمهورية الاسلامية للقضية الفلسطينية هو الملف البارز الذي بحثناه في لقاءاتنا مع المسؤولين الايرانيين'.
ورأي ان 'النتيجة الرئيسية للزيارة هي استمرار الجمهورية الاسلامية في دعم القضية الفلسطينية' مؤكداً ان 'دعم ايران لمحور المقاومة لم يتوقف بتاتاً' و 'كتائب القسام طالما أعلنت أن الداعم الرئيسي لها هي الجمهورية الاسلامية'.
وبيَّن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان الحركة، تتفق مع 'الأخوة في ايران علي أن القضية الفلسطينية تتجاوز أية اختلافات'.
وعن سبب 'زيارة وفد حماس لايران بعد المصالحة الفلسطينية'، قال العاروري 'زيارة وفد حماس لايران تأتي في الاطار المعاكس لتصفية القضية الفلسطينية لذلك فانها تحظي بأهمية بالغة'.
وأضاف ان 'فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام كانت المتلقي الأكبر لدعم الجمهورية الاسلامية للفصائل.. وهذا الدعم، جعل فصائل فصائل المقاومة الفلسطينية تقف بكل قوة وصلابة امام الكيان الصهيوني.'
وفي مجال المصالحة الفلسطينية أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس استعداد الحركة تقديم التنازلات من أجل المصالحة، ولكنه ذكَّر ان 'الوثيقة السياسية لا تشكل أي تغيير في استراتيجية حركة حماس'.
وأشار الي ان 'الوثيقة السياسية صدرت لتغطي مساحات لم تكن تخضع لتغطية' مؤكداً ان 'حركة حماس لن تعترف باسرائيل ولن تتنازل عن حقها في المقاومة'.
وكشف العاروري ان 'اتفاق المصالحة الجاري تم التوقيع عليه عام 2011'، و ان 'المصالحة موضوع مبدئي لدينا واننا نؤمن بها' أملاً ان يتم 'انجاز اتفاق المصالحة علي الأرض'.
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان 'الأخوة في ايران أبدوا تأييدهم للمصالحة والمضي قدما فيها حتي النهاية.. لكن الاحتلال والاميركان وأعداء الشعب الفلسطيني يرفضون المصالحة'.
واستطرد 'اننا جاهزون لمواجهة أية ضغوط تمنع تكميل المصالحة الفلسطينية'.
وصرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان 'المصالحة الفلسطينية ليس لها اي تأثير سلبي علي المقاومة' مؤكداً 'اننا سنستمر في مقاومة الاحتلال ولن نتنازل عن سلاحنا في مواجهة الاحتلال'.
وأضاف ان 'حركة حماس لن تعترف بـ'اسرائيل' ولن تتنازل عن حقها في المقاومة' مذكراً ان 'المقاومة وسلاحها لا يطرح في مفاوضات المصالحة الفلسطينية'.
واستطرد العاروري: 'مادام الاحتلال موجودا ويزداد تغولا فمن الطبيعي ان نعزز قدراتنا ونطورها لمواجهته'.
وأكد المسئول الحمساوي 'لن نقبل التفاوض علي سلاح المقاومة مادام الاحتلال قائما' واوضح'اننا لم نسمع مطلب نزع سلاح المقاومة من احد سوي العدو'.
وفي مجال آخر قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس 'اننا لا ندير علاقاتنا في الدخول بمحاور واصطفافات بين الدول العربية والاسلامية' وان 'علاقاتنا مع ايران ليست علي حساب الدول الأخري وليست ضدها' مضيفاً ان 'دخولنا في المحاور يضر بالقضية الفلسطينية ولا احد يطالبنا بهذا الامر'.
وكشف مسؤول حركة حماس ان 'ايران لديها استعداد في تقديم الدعم لنا في مواجهة الاحتلال بسقف عال' مؤكداً 'اننا لسنا في حالة صراع مع احد حتي لوكان له عداء معنا وعدونا الوحيد هو الكيان الصهيوني'.
وصرح العاروري: 'نحن ضد اي تطبيع مع الكيان الصهيوني ولا يجوز للدول الاسلامية والعربية الاقتراب من الاحتلال'.
وفي مجال أخرقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس 'لم يفرض علينا احد موضوع محمد دحلان ولم يشترطه علينا احد' مشيراً الي انه 'ليست هناك اية صفقة سياسية في موضوع محمد دحلان ولم نبحث هذا الموضوع'.
وأكد العاروري استعداد حماس 'لمجابهة كل الاخطار والاحتمالات' مهيباً ان 'العدو سيسجل خسارة وخيبة اذا قرر شن حرب علي غزة'.
وعن محاولات بعض الدول للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني قال المسئول الحمساوي: ' محاولات البعض للتطبيع مع الاحتلال لن تؤثر علي استعدادنا وقدراتنا علي مواجهة الاحتلال'.
وأكد ان 'التعويل علي المبادرات السياسية لحل القضية الفلسطينية ليس في مكانه' مبيناً ان 'المقاومة في لبنان وفلسطين هي التي اجبرت علي التراجع' فلهذا 'رؤية حماس لحل القضية الفلسطينية هي المقاومة بكل اشكالها وتحقيق الوحدة الفلسطينية الداخلية'.
ووصل وفد قيادي رفيع المستوي من حركة 'حماس'، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، ظهر الجمعة، إلي العاصمة الإيرانية طهران.
وضم وفد حماس كلا من صالح العاروري، عزت الرشق، محمد نصر، أسامة حمدان، زاهر جبارين، سامي أبو زهري، وخالد القدومي.
وإلتقي وفد حماس عدداً من المسؤولين الإيرانيين أبرزهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني وأمين سر مجلس الأمن القومي الأدميرال شمخاني ومستشار قائد الثورة الإسلامية الدكتور علي أكبر ولايتي.
انتهي**1369

www.irna.ir

تحقق أيضا

قيادي في حركة فتح: نحن جزء أصيل مما يجري من مواجهة في القدس

وقال في تصريح خاص لمراسلنا ان معظم قيادات فتح بالمعتقلات نتيجة ما قاموا به في …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *