مسؤول أممي: لابد من تظافر الجهود لمواجهة الإرهاب والنزاعات المسلحة

وقال أوفرفست، خلال احتفال أقامته وزارة الخارجية الجزائرية بمناسبة مرور 72 سنة علي إعلان ميثاق الأمم المتحدة حضره عدة مسؤولين وسفراء الدول من بينهم سفير الجمهورية الإسلامية رضا عامري، إن الظروف الأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها المجتمع الدولي اليوم مثل الإرهاب والنزاعات المسلحة وتنامي عدم المساواة والتغير المناخي 'تستدعي تضافر الجهود، وتؤكد من جديد ضرورة الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والعمل الجماعي من أجل تحقيق السلام والازدهار للشعوب والأمم'.
وأشار أوفرفست إلي أن هيئة الأمم المتحدة 'لديها آليات للحوار والوسائط من أجل تحقيق أهدافها، فضلا عن الخبرة التقنية عالية الجودة وشبكة معارف دولية ومنبرا لتبادل الخبرات وهذا من خلال تمثيلها عبر 130 دولة'.
هذا وأشاد المنسق المقيم لهيئة الأمم المتحدة بالجزائر بالدور الذي لعبته الجزائر في مجال السلم والأمن، وقال إن الجزائر 'لعبت دورا فعالا في تحقيق السلم والأمن في القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط'، معتبرا أن 'الجزائر تميزت، منذ أكثر من نصف قرن عن انضمامها إلي الهيئة الأممية، بدعمها للتضامن والتشاور بين الدول في إطار احترام سيادتها'.
كما أبرز المسؤول الأممي أن 'الجزائر دعمت بشكل كبير الحل السلمي للنزاعات الدولية وساهمت في النقاشات المتعلقة بالأهداف الدولية للتنمية وشجعت بقوة التعاون الاقتصادي الإقليمي خدمة للشعوب اضعيفة'.
ومعلوم أن ميثاق الأمم المتحدة وقع في 26 حزيران / يونيو 1945 بسان فرنسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، في ختام مؤتمر الهيئة الأممية، وأصبح نافذا في 24 تشرين الأول / أكتوبر 1945.
انتهي**472**2041** 2342